الصفحه ٢٠٧ : ، وقد تعجب قدسسره من ذلك ونسب الاشتباه
إلى من جمع فتاواه في الرسالة ، وعلّله بأحد امور :
الأوّل
: أنّ
الصفحه ٢٠٨ :
توجب مخالفته العقاب ما لم تؤد إلى مخالفة الواقع.
والصحيح
أن يقال : إنّ ما أفاده قدسسره من أنّ تارك
الصفحه ٢١٠ : .
__________________
(١) راجع المجلد الأوّل
من هذا الكتاب ص ٢٤٦.
(٢) آل عمران ٣ : ٩٧.
الصفحه ٢٢٦ : الاحتياط ، وهو الاتيان
بالوضوء أوّلاً ثمّ الاتيان بالصلاة ، ومردّ هذا بحسب النتيجة إلى أنّ وجوب الوضوء
غيري
الصفحه ٢٣٢ : الغيرية المتعلقة بها ، ضرورة
أنّ تلك الأوامر أوامر توصلية لا تقتضي عبادية متعلقاتها ، أضف إلى ذلك : أنّ
الصفحه ٢٣٣ : الخاص. أضف إلى ذلك : أنّه لا اندكاك ولا تبدل في البين على ضوء
نظريتنا من أنّه لا فرق بين الوجوب
الصفحه ٢٣٨ : الثلاث بداعي التوصل إلى الواجب
النفسي وكان غافلاً عن محبوبيتها النفسية ثمّ بدا له في الاتيان بذلك الواجب
الصفحه ٢٣٩ : امتثال الأمر
الاستحبابي النفسي.
٢ ـ قصد التوصل بها
إلى الواجب النفسي ، ولا صلة للأمر الغيري بعباديتها
الصفحه ٢٤١ :
وبيان ما فيها من النقد
والاشكال :
أمّا
القول الأوّل : فهو خاطئ جداً ولا يرجع إلى
معنى محصّل
الصفحه ٢٤٣ : هذا العنوان لم يأت بما هو مصداق للقيام الواجب.
وقد
تصدى شيخنا المحقق قدسسره (٢) إلى توجيه مراد
الصفحه ٢٤٦ :
الموارد إلاّفي خصوص
الحصة المقدورة ، وأمّا الحصة الخارجة عن القدرة فلا طريق لنا إلى إحراز الملاك
الصفحه ٢٤٧ : بالمقدمة قاصداً بها التوصل إلى الواجب النفسي ارتفعت الحرمة
عنها ، وذلك لأنّ إنقاذ النفس المحترمة من الهلاك
الصفحه ٢٥٠ :
في المقدمة الوجودية
، ولا صلة لإحدى المقدمتين بالاخرى أصلاً ، كيف فانّ ما كان من الصلوات إلى
الصفحه ٢٦٣ : تتصف بالوجوب من ناحية إيصالها إلى الغريق ، وتتصف بالحرمة على تقدير عدم الايصال
إليه وعصيان الأمر الوارد
الصفحه ٢٧٨ : على كل تقدير ، ومعه لا معنى لجريانه.
نعم ، لا مانع من الرجوع
إلى الأصل من ناحية اخرى ، وهي ما ذكرناه