الصفحه ٢٩٩ : برهان واضح
على أنه لا يجوز أن يدرك المدرك بالآلة آلته فى الإدراك. ولهذا فإن الحس إنما يحسّ
شيئا خارجا
الصفحه ٣٦١ : القلب إذا استكملت فى عضو آخر (٥). وهكذا حال الحس المشترك ، فإن مبدأ القوة الحساسة الجزئية منها ، ثم إنها
الصفحه ٣٦٣ :
وأما اللمس
فبأعصاب دماغية ونخاعية تنتشر فى البدن كله.
وأكثر عصب الحس من
مقدم الدماغ ، لأن مقدم
الصفحه ٥٣ :
وكذلك بعض الأعصاب
تنفذ فيها قوة الحس فقط دون الحركة ، وبعض الأعصاب تنفذ فيها قوة الحركة ولا تتفاضل
الصفحه ٥٩ :
الصورة وإدراك المعنى أن الصورة هو الشىء الذى يدركه الحس الباطن والحس الظاهر
معا. لكن الحس الظاهر يدركه
الصفحه ٩٤ : حيوانية فله حس اللمس ، ويجوز أن يفقد قوة قوة من الآخرى ولا ينعكس. وحال
الغاذية عند سائر قوى التى للنفس
الصفحه ١٨٤ : الخشن تختلط فيه الظلمة بالنور فيظلم كل غور ، ويكون كلّ نتوّ أصغر من أن
يؤدّى شبحا يميز بالحس ولو كان
الصفحه ٢١٠ :
تلك الروح الحاملة لقوة الحس المشترك فيقبل الحس المشترك تلك الصورة وهو كمال
الإبصار (١).
والقوة
الصفحه ٢٤٢ :
لتألّفهما فى حس أو فى وهم ، وانتقلت كذلك من الصورة إلى المعنى. ويكون السبب
الأول الذى يخصّص صورة دون صورة
الصفحه ٢٥٤ : .
وقسم آخر يكون
لشىء كالتجربة ، وذلك أن الحيوان إذا أصابه ألم أو لذة أو وصل إليه نافع حسى أوضار
حسى
الصفحه ٣٠٥ :
والثالث تحصيل
المقدمات التجربية ، وهو أن تجد بالحس محمولا لازم الحكم لموضوع مّا كان حكمه
إيجابا أو
الصفحه ٣٣٦ : صورة
المحسوسات فى الشىء هو حس ، ولذلك ليست الأجسام وفيها صورة المحسوسات بمدركة ، بل
الإدراك يحتاج أن
الصفحه ٤٨ : . فإن كانت العقليات والحسيات مثلا لقوتين ، فهل الحسيات كلها التى تتخيل من
باطن والتى تدرك فى الظاهر لقوة
الصفحه ٨٢ : تكون قد لحقتها هذه
اللواحق.
فالحس يأخذ الصورة
عن المادة مع هذه اللواحق ، ومع وقوع نسبة بينها (٣) وبين
الصفحه ٨٣ :
الحس أو بطلت ، فإن الصورة تكون ثابتة الوجود فى الخيال ، فيكون أخذه إياها قاصما
العلاقة (١) بينها وبين