الصفحه ٦٠ :
ويؤديه إلى الحس
الباطن مثل إدراك الشاة لصورة الذئب أعنى تشكّله وهيئته ولونه ، فإن الحس الباطن
من
الصفحه ٢٢١ : ، ويشبه أن يكون إدراك الحركة
والسكون مشوبا بقوة غير الحس (٢).
واللمس يدرك جميع
هذا بتوسط صلابة أولين فى
الصفحه ٢١١ :
عند القوة المصورة
وهى الخيالية ـ كما ستعلمها ـ فتقبل (١) تلك الصورة
وتحفظها (٢). فإن الحس المشترك
الصفحه ٢٢٩ :
تمثل الأشباح
الكاذبة وسماع الأصوات الكاذبة قد يعرض لمن تفسد لهم آلات الحس أو كان مثلا مغمضا
لعينه
الصفحه ٢٣٨ : ما تحتاجان (٣) إليه من الحس المشترك ثابتا واقعا فى شغل الحواس الظاهرة وهذا الوجه هو وجه.
وتارة عند
الصفحه ٢٢٧ :
الفصل الأول
فيه قول كلى على الحواس
الباطنة التى للحيوان
[ فى اثبات الحس المشترك
]
وأما الحس
الصفحه ٦١ : قبله الحس المشترك من الحواس الجزئية الخمس ، ويبقى فيه
بعد غيبة تلك المحسوسات.
واعلم أن القبول
لقوة
الصفحه ٦٢ :
لا يمكن أن يراه
مرتين ، بل يراه حيث هو ، لكنه إذا ارتسم فى الحس المشترك وزال قبل أن تنمحى
الصورة
الصفحه ٢١٥ : وخلف حتى تكون لها حركتان إلى جهتين
متضادتين :
حركة إلى الحس
المشترك ، وحركة إلى ملتقى العصبتين
الصفحه ٣٥٩ : الدماغ هو الذى يتم فيه مزاج الروح الذى يصلح لأن يكون
حاملا لقوى الحس والحركة إلى الأعضاء حملا يصلح معه أن
الصفحه ٣٦٠ :
أو يكون القلب
ينفذ إليه (١) الآلة التى بتوسطها ينفذ اليه (٢) الحس والحركة. فلا يجب أن يقع من
الصفحه ٨٥ : والمطعوم وغير ذلك ، والمحسوس الأول
بالحقيقة هو الذى يرتسم فى آلة الحس وإياه يدرك ، ويشبه أن يكون إذا قيل
الصفحه ٩٥ :
الحس نوعا متقدما
كذلك قد يشبه أن يكون من قوى الحركة نوع متقدم. وأما المشهور فهو أن من الحيوان ما
الصفحه ١٠٢ :
طباع اللحم أن يقبل الحس ، فان كان يحتاج أن يقبله من مكان آخر ومن قوة عضو آخر
توسط بينهما العصب. وأما إن
الصفحه ٢٣١ : الحيوانية ، والحسّ لا يدلّها على شىء منها. فإذن القوة التى بها تدرك ، قوة
أخرى ولتسمّ الوهم.
وأما التى