الصفحه ٢٠٩ : الجليدتين شبحين كما إذا لمس باليدين كان لمسين.
ولكن هذا الشبح يتأدى فى العصبتين المجوّفتين إلى ملتقاهما على
الصفحه ٢٤٤ : يصح
تأويلها لاختلاطها. والحشيش ما يبس من الكلأ قال الجوهرى ولا يقال له حشيش اذا كان
رطبا.
والحلم
الصفحه ٣١٩ : ، ثم ربما تليها العرضية ، فإذا كان كذلك
، فكل بدن يستحق مع حدوث مزاج مادته حدوث نفس له ، وليس بدن
الصفحه ٢٤٥ :
قوة أخرى وإن كان
الأصل فيه ذلك فيرجع (١) ، وربما حاكت هذه المحاكاة محاكاة أخرى فتحتاج إلى تعبير
الصفحه ٢٩ :
فمنهم من جعل ما
كان من الأجرام (١) التى لا تتجزأ كرّيا ليسهل دوام حركته ، وزعم أن الحيوان
يستنشق
الصفحه ١٤٣ :
ذلك أيضا (١).
فإن قررنا الأمر
على أن الضوء وإن كان نفس اللون فيكون كأن الضوء هو اللون نفسه إذا
الصفحه ٣١٤ : كائن بعد ما لم يكن
من أن تتقدمه مادة يكون فيها تهيّؤ قبوله أو تهيؤ نسبته إليه ، كما تبين فى العلوم
الصفحه ١٠٦ : ، ويفارقه فى أن نفس الملامسة لا تؤدى الطعم ، كما أن نفس ملامسة
الحار مثلا تؤدى الحرارة ، بل كأنه محتاج إلى
الصفحه ١٤٧ : الاجسام المرئية سواء كان
فى الموضعين او غيرهما ، كما قال فى القسم الاول احدهما ما يرى فى الشفاف يعنى فى
الصفحه ١٠٢ :
جميع الجلد الذى يطيف بالبدن حساس باللمس ولم يفرد له جزء منه. وذلك لأن هذا الحس
لما كان طليعة تراعى
الصفحه ١٨٣ : الجسم لا تكون له بالطبع حركات مختلفة ، بل بالقسر. وأنت تعلم أنه
إذا كان المضىء قد أماله بالطبع (٢) فلا
الصفحه ١٧٣ : الجملة إليه ، ثم كما يفتح مرة أخرى تخرج عنها (٢) ، حتى كأنها واقفة على نية المغمض.
ثم كيف لا يرى
الشى
الصفحه ١٤ :
هذا العارض الذى
له إلى أن نحقّق ذاته لنعرف ماهيته ، كأنّا قد عرفنا أن لشىء يتحرك محركا مّا.
ولسنا
الصفحه ٣٧ :
وإن كانت عددا لا
وضع له ، وإنما هى (١) آحاد متفرقة ، فبماذا تفرقت (٢) وليس لها مواد مختلفة ولا قرن
الصفحه ٢١٤ : ء المدرك مركزه المرسوم له فى
الطبع آخذا إلى جهة الجليديتين أخذا متموجا مضطربا فيرتسم فيه الشبح والخيال قبل