الصفحه ٧ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الفن
السادس من الطبيعيات
قد استوفينا فى
الفن الأول الكلام على الأمور
الصفحه ١٩ :
لكنا نقول : إنه
لا شك لنا فى أن هذا الشىء ليس بجوهر بالمعنى الذى يكون به الموضوع جوهرا ، ولا
أيضا
الصفحه ٨٦ : ، وعند إنسان مريض مرا. فهؤلاء هم
الذين جعلوا الكيفيات المحسوسة لا حقائق لها فى أنفسها ، إنما هى أشكال
الصفحه ١٧٦ : فرج فيها ولا فطور عرف أن ذلك مستحيل لا يمكن وأنه لا يمكن
أن ينفذ فيها هذا الخارج ، بل كيف ينفذ هذا
الصفحه ٢١١ : قابل للصورة لا حافظ ، والقوة الخيالية
حافظة لما قبلت تلك.
والسبب فى ذلك أن الروح
التى فيها الحس
الصفحه ٢٤٥ :
قوة أخرى وإن كان
الأصل فيه ذلك فيرجع (١) ، وربما حاكت هذه المحاكاة محاكاة أخرى فتحتاج إلى تعبير
الصفحه ٣٣ : ء متحركا من جهة الكم بذاته ، بل
لدخول (١) داخل عليه أو استحالة فى ذاته.
وأما الحركة على
سبيل الاستحالة
الصفحه ٣٦ :
بالقوة تكثرا إلى
النفوس.
وإنما تفسد فى
الحيوان المخرز نفساه (١) ولا تفسد فى النبات ، لأن النبات
الصفحه ١٤٧ : للمريخ ولزحل. وليس يمكننى أن أحكم فى أمر الشمس الأن بشىء.
فقد عرفنا حال
الضوء وحال النور وحال اللون
الصفحه ١٦٧ :
التى للشعاع إلى
الثوابت ، ثم يمكن أن ينقسم هذا الزمان إلى غير النهاية فيمكن أن يوجد فيه جزء أو
بعض
الصفحه ٢١٠ :
جوهر المبصر وتنفذ
إلى الروح المصبوبة فى الفضاء المقدم من الدماغ فتنطبع الصورة المبصرة مرة أخرى فى
الصفحه ٢٢٩ : ، ولا يكون السبب فى ذلك إلا لتمثلها فى هذا المبدأ.
والتخيلات التى
تقع فى النوم إما أن تكون لارتسام فى
الصفحه ٢٦٢ :
وأما فى الكلى
فهناك أمر يقرنه به العقل وهو حد التيامن أو حد التياسر ، فإذا قرن بمربع حد
التيامن
الصفحه ٢٦٤ :
وتكون القوة
منقسمة ولا تنقسم بذاتها ، بل بانقسام ما فيها فتكون جسمانية. وتكون الصورة مر
تسمة فى
الصفحه ٣٢٧ :
الفصل السادس
فى مراتب أفعال العقل
وفى أعلى مراتبها وهو
العقل القدسى
فنقول : إن النفس
تعقل