الصفحه ١٣٣ : يكون شفافا بالفعل وقد يكون شفافا بالقوة ، وليس يحتاج فى أن يكون بالفعل إلى
استحالة فى نفسه ، بل إلى
الصفحه ١٦١ :
فذلك حال مجاوره
لا حال كيفيته. فلا يبعد أن يكون الشىء المسود لا يكون مسودا إلا وفيه قوة نافذ
الصفحه ١٦٢ : تنعرج. فمن الضرورة أن يعرض من بعض الجهات خلاف الاستقامة ووقوف
الأجزاء التى لا مسام لها فى سمت الخطوط
الصفحه ١٦٥ : أن البصر ليس يمكن فيه ذلك لأن المرئى منفصل ، ولذلك لا يرى المقرّب منه
(١) ولا أيضا من الجائز أن ينتقل
الصفحه ١٧٢ :
إبصارنا حتى تحيل
الهواء كله والضياء المبثوث فى أجسام الأفلاك بزعمهم إلى قوة حساسة أو أية قوة
شئت
الصفحه ١٩٩ : أن ترى امتدادا مّا ، ولا يمكن أن ترى امتدادا من نقطة متحركة فى غير زمان ولا
من غير أن تتخيل الشىء فى
الصفحه ٢٠٠ :
وإمرار اليد على
المخدّة واللحية فى الظلمة.
وقد يظهر لك أنه
لا يبعد أن تكون الحدقة نفسها مما يلمع
الصفحه ٢١٥ :
إبصار الشىء على
طريق التأدى من المرآة لشىء لا تبقى واحدة ، بل يتلقاها الموج فى مواضع فتكثر هذه
الصفحه ٢١٦ : صورته وهو فى جانب يراه البصر وهو فى جانب آخر فيتوافى (١) إدراكاه فى الجانبين معا. وكذلك إذا دارت نقطة
الصفحه ٢٣٩ :
تركيب صور
بأعيانها وتحليلها على جهة يقع للنفس فيها غرض صحيح ، ولا تتمكن المتخيلة لذلك من
التصرف
الصفحه ٢٥٦ : كان موجودا فى النفس فى الزمان الماضى ، ويشاكل التعلم من جهة ويخالفه من
جهة. أما مشاكلته للتعلم فلأن
الصفحه ٢٦٣ :
بسبب عارض فى ذاته
لازم أو غير لازم فى ذاته أو مفروض (١).
فنقول : ولا يجوز
أن يكون بالقياس إلى
الصفحه ٢٧٠ : القوى الدراكة.
وأما القوى
الإنسانية فتعرض لها أحوال تخصها سنتكلم فيها بعد.
والقوى الإجماعية
تتبع
الصفحه ٢٧٣ : وانفعال جسمانى يصدر عن مضادة.
بل الصورة التى فى
النفس هى مبدأ لما يحدث فى العنصر ، كما أن الصورة الصحيّة
الصفحه ٢٨٠ :
الأمور الموجودة
فى الطبيعة له لهلك أو لساءت معيشته أشد سوء.
وذلك لفضيلته
ونقيصة سائر الحيوان على