الصفحه ١٦٣ : الشعاع عن الرائى. ولما كان كذلك
فالاعتراضات التى اوردت على خروج الشعاع كلها مندفعة. واعلم ايضا ان
الصفحه ١٦٤ :
كل مذهب منها
يتفرع :
أحدها مذهب من يرى
أن شعاعات خطية تخرج من البصر على هيئة مخروط يلى رأسه
الصفحه ١٦٨ :
لا يزال ينتقل (١).
وقالوا : ومما يدل
على صحة هذا أن الناظر (٢) الذى للإنسان قد ينطبع فيه شبح
الصفحه ١٧٧ : على سبيل التأدية دون الاستحالة
فطبيعة الهواء (١) مؤدية للأشباح إلى القوابل فليؤد أيضا إلى الإبصار
الصفحه ١٧٨ : ليست على أوضاع متسامتة متوازية (١) ، بل إذا حصل بين جزئين من ترتيب بحال جزء من الماء محسوس القدر ، فإن
الصفحه ١٨٧ : الخروج إلى الفعل
إلا على وصول أحدهما إلى الآخر. فإذا وصل الفاعل إلى المنفعل وارتفعت الوسائط ،
وهذا فيه
الصفحه ١٩٧ : إنما هو بنزع الصورة عن المادة على أنه أخذ نفس الصورة من
المادة ونقلها إلى القوة الحاسة. وهذا شىء لم يقل
الصفحه ١٩٨ : غيره مناسبا لما نراه إلقائه شبحه المؤكد
إذا اشتد عليه الضوء ، حتى أنه يصبغ ما يقابله بصبغه قارّا فيه
الصفحه ١٩٩ :
القطرة النازلة
خطا والنقطة المتحركة على الاستدارة بالعجلة دائرة ، ولا يمكنك أن تتخيل ذلك وتراه
إلا
الصفحه ٢٠٠ :
وإمرار اليد على
المخدّة واللحية فى الظلمة.
وقد يظهر لك أنه
لا يبعد أن تكون الحدقة نفسها مما يلمع
الصفحه ٢٠٣ : عليه يوجبه وكان لا برهان ألبتة
ينقضه فنقول :
إن من شأن الجسم
المضىء بذاته والمستنير الملون أن يفعل فى
الصفحه ٢١٠ : ولا تذوق ، والقوة التى هى الحاسة المشتركة تبصر وتسمع وتشم
وتلمس وتذوق على ماستعلم.
ثم إن القوة التى
الصفحه ٢١٤ : اقل مما ينبغى يكون الرؤية على عكس ما ذكر اى يرى الاشياء
البعيدة واضحة والقريبة غير واضحة لاجتماع
الصفحه ٢٣٠ : ، فيقال إن هذا المتحرك أسود وإن هذا الأحمر حامض ، وهذا الحافظ
لا يحكم به على شىء من الموجود إلا على ما فى
الصفحه ٢٣١ : الحيوانية ، والحسّ لا يدلّها على شىء منها. فإذن القوة التى بها تدرك ، قوة
أخرى ولتسمّ الوهم.
وأما التى