الصفحه ١٧ :
هو به (١) بالقوة ، وإلى شىء لا تنسب الأفاعيل إليه ، وذلك الشىء (٢) هو المادة لأنها صورة باعتبار
الصفحه ١٨ : ، واقتصر على أحد الوجهين ، عرض من ذلك (١) ماقلنا.
وشىء آخر وهو أنه
لا يتضمن الدلالة على ذات النفس من حيث
الصفحه ٢١ :
أن تكون فى نفسها
لا فى موضوع ألبتة ، وقد علمت ما الموضوع.
فإن كان كل نفس
موجودة لا فى موضوع
الصفحه ٢٦ : ء أو خلاء هويّا لا يصدمه فيه قوام الهواء صدما مّا
يحوج إلى أن يحسّس ، وفرّق بين أعضائه (٦) فلم تتلاق
الصفحه ٣٥ : من تخيل ما لا محالة.
ومعلوم أن الجزءين يتحركان عن قوتين فيهما ، وأن كل واحد منهما أقل من العدد الذى
الصفحه ٣٦ : لا مبدأ فيه لاستبقاء المزاج الملائم للنفس. وفى بعضه الآخر ذلك المبدأ ،
ولكنه يحتاج فى استبقائه ذلك
الصفحه ٣٧ :
وإن كانت عددا لا
وضع له ، وإنما هى (١) آحاد متفرقة ، فبماذا تفرقت (٢) وليس لها مواد مختلفة ولا قرن
الصفحه ٤٢ : ما لا قسط له بعد ذلك فى حفظه وتقويمه وتربيته ، كالحال فى أعراض يتّبع
وجودها وجود الموضوع لها اتباعا
الصفحه ٤٣ :
موضوعة لغيرها. فإذن ليس وجود النفس فى الجسم كوجود العرض فى الموضوع. فالنفس إذن
جوهر لأنها صورة لا فى
الصفحه ٤٨ :
وأنه هل يجب أن
تكون لكل نوع من الفعل قوة تخصه أو لا يجب ذلك.
فنقول : أما
الأفعال المختلفة بالشدة
الصفحه ٥٤ : ج ٤
من الاسفار وص ٣١ منه ( ـ ج ٨ ص ٥٣ و ١٢٩ ط ٢ )
(٢) قوله : على سبيل
التصنيف ، لا يخفى عليك ان تلك
الصفحه ٨٥ : المحسوسة فى الأجسام.
لكنا نعلم (٤) يقينا أن جسمين وأحدهما يتأثر عنه الحس شيئا ، والآخر لا يتأثر عنه ذلك
الصفحه ٨٧ : إذا ذقناه حلاوة ، ولبعضها خاصية أخرى من جنسها ، وهذه الخاصية نسميها الطعم
لا غير.
وأما مذهب أصحاب
الصفحه ٨٨ :
الحاس إنما يتأثر
بالشكل (١) ، فيكون الشىء الواحد يؤثر فى آلة شكلا مّا وفى آلة أخرى
شكلا آخر لكن لا
الصفحه ١١٠ : الجسم ذا الرائحة يفعل فى الجسم
عديم الرائحة وبينهما جسم لا رائحة له من غير أن يفعل فى المتوسط ، بل يكون