الصفحه ٢٤٩ :
متمكنة منهما ،
فبالحرى أن تحسن خدمتها للنفس فى ذلك ، لأنها تحتاج لا محالة فيما يرد عليها. من
ذلك
الصفحه ٢٥٠ : المحركة من ظاهر بالإرادة التى لا ضرورة
إليها ، فيكون النوم عدم هذه الحالة ، وتكون النفس فيه قد أعرضت عن
الصفحه ٢٦١ : النوع ، فإن المربّعين وضعا متساويين فى
النوع فلا يكون لهذا عارض لازم ليس لذلك.
وأيضا فإنه لا
يجوز إن
الصفحه ٢٨٠ : المعمول والموجود فى الطبيعة من
الأغذية ـ ما لم تدبّر بالصناعات فإنها لا تلائمه ولا تحسن معها معيشته
الصفحه ٢٨١ :
مخصوصة ، وتغنى أيضا عن أن تراعى تحريكات (١) ، ومع ذلك فليس
يحتاج فى أن يدرك إلى متوسط كما لا يحتاج اللون
الصفحه ٢٨٦ : .
وأما العقل النظرى
فإن له حاجة مّا إلى البدن وإلى قواه لكن لا دائما ومن كل وجه ، بل قد يستغنى
بذاته
الصفحه ٢٩٠ : يكون فى شىء من ذلك المقدار ، بل كما أن النقطة لا تنفرد بذاتها
وإنما هى طرف ذاتى لما هو بالذات مقدار
الصفحه ٢٩٩ : برهان واضح
على أنه لا يجوز أن يدرك المدرك بالآلة آلته فى الإدراك. ولهذا فإن الحس إنما يحسّ
شيئا خارجا
الصفحه ٣١٣ : أن يكون علة كمالية (١).
ومحال أن يكون علة
فاعلية ، فإن الجسم بما هو جسم لا يفعل شيئا ، وإنما يفعل
الصفحه ٣١٧ :
طبيعة القوة ، فإذن يكون له فى جوهره قوة أن يبقى وفعل أن يبقى. وقد بان أن فعل أن
يبقى منه لا محالة ليس هو
الصفحه ٣٢٨ : (١). فإن كان موجودا ، فالثانى الآخر إما أن يكون موجودا أيضا أو معدوما. فإن كان
(٢) موجودا ، فما موجودان لا
الصفحه ٣٣٣ : منازعة فيه معهم
ولكنه لا يكون هذا مرتبة متوسطة بين القوة المحضة والفعل المحض ».
وقال صدر المتألهين فى
الصفحه ٣٤٧ : هذه القوى لشىء واحد ، مع أنها لا تجتمع معا فيه ، إذ بعضها لا
يحل الأجسام وبعضها يحلّها ، فتكون مع
الصفحه ٣٥١ : عن
العلم أن يستحيل له وجود العلم. فإنه فرق بين أن يقال : إن جوهر الشىء باعتبار
ذاته لا يقتضى العلم
الصفحه ٣٥٩ :
الثانى فإنما تفعل
لا محالة بتوسط هذا الأول. فالنفس تحيى الحيوان بالقلب ، لكن يجوز أن تكون قوى