الصفحه ٤٦ : العارض المضاد لذلك ـ وليكن الغم النطقى
الذى لا ألم بدنىّ فيه ـ ضعفا وعجزا حتى يفسد فعلها ، وربما انتقض
الصفحه ٥٥ : يفعل الأفاعيل
الكائنة بالاختيار الفكرى والاستنباط بالرأى ، ومن جهة ما يدرك الأمور الكلية.
ولو لا
الصفحه ٨٣ :
وذلك لأنه يأخذها
عن المادة بحيث لا تحتاج فى وجودها فيه إلى وجود مادتها ، لأن المادة وإن غابت عن
الصفحه ٩٠ : أو
يوازيها أو يصير منها بوضع ذلك الوضع يوجب الإدراك.
وهذا المذهب أيضا
فاسد ، فإن الروح لا يضبط
الصفحه ٩٩ :
الرديئة إذا استقرت وأبطلت الأمزجة الأصلية حتى صارت هذه الرديئة كانها أصلية لم
يحس بها ، ولذلك لا تحس
الصفحه ١٣٥ : منها غير شفاف ، وإما أن لا يزول شفيفها. فإن كانت شفافة لا يزول شفيفها لم
تكن مضيئة ، إذ قد فرغنا من
الصفحه ١٣٧ : ينتقل على النور ويغطى النور ، فلنفرض النور
المغشى لجميع الأرض لا انتقال له وإنما يغطيه الظل ، فيكون دعوى
الصفحه ١٤٣ : ما هو ضوء ،
ولكن الضوء لا يقابله إلا الظلمة ، هذا خلف.
وأيضا فإن المعنى
الذى به الأسود مضىء غير
الصفحه ١٦٢ :
وهل تكون كذلك
قطرا ومن أى جهة أثبتّ ، فكيف تكون مستقيمات تداخل مستقيمات فتكون من أى جهة
تأملتها لا
الصفحه ١٦٩ :
فنقول : إن الشىء
الخارج من البصر (١) لا يخلو إما أن يكون شيئا مّا قائم الذات ذا وضع ، فيكون
جوهرا
الصفحه ١٧٤ :
لا شىء أو لا جسم
لا ينقص من عظم كليته ولا تنفعهم الزاوية التى عند البصر. إنما ينفع ذلك أصحاب
الصفحه ٢٠٦ : ، ويكون بحيث لا يخفى عليه كيف ينبغى أن يكون الحق
فى ذلك.
ثم هذه الشبهة
ليست مما تخص بلزومها إحدى
الصفحه ٢٢٢ : ذلك باللمس.
وأما الشم فيكاد
لا يدرك به (١) العظم والشكل والحركة والسكون إدراكا متمثلا فى الشام ، بل
الصفحه ٢٣٢ : (٥).
__________________
(١) قال الرازى :
حفظ المعانى مغاير لادراكها وادراكها مغاير للتصرف فيها واستعراضها فالاسترجاع لا
يتم الا
الصفحه ٢٤١ : (٤) المستلبة التى لا تتقرّر فتذكر إلا أن تبادر إليها النفس بالضبط الفاضل ،
ويكون أكثر ما يفعله أن يشغل التخيل