الصفحه ١٠٩ : ، وهذا لا يشاركه فيه غيره. فإنه لا يقبل الروائح قبولا قويا حتى يحدث
فى خياله منها مثل ثابتة كما تحصل
الصفحه ١٢٠ : ، وخصوصا وسببه (٣) لا يحس به. وهاهنا (٤) مؤثر فيه مثل نفسه فلا تدرك جهته (٥) لأنه إنما يدرك (٦) عند وصوله
الصفحه ١٣٩ :
الظلمة التى لا
معنى لها إلا خفاء أو زيادة خفاء. كما أن النور لا معنى له إلا ظهور أو زيادة
ظهور
الصفحه ١٥٣ : : ولذلك لا ينسلخ ، وأما البياض فعارض للمشف بتراكمه ولذلك يمكن أن يصبغ. ولا
يبعد أن يكون المذهب الأول فى
الصفحه ١٥٩ :
ولو كانت هذه لا
تكون إلا باختلاط الأجسام (١) وقد علم أن السواد لا يصبغ منه الضوء بالعكس جسما ألبتة
الصفحه ١٧٠ :
ذاكيفية (١) أو صفة فى نفسه وإن كانت لا تدوم له ولا توجد عند مفارقة الفاعل أو توجد لأن
مثل هذه
الصفحه ١٩٢ :
وهذا القسم يبطل
بمرآتين توضعان متقابلتين ، فإن الأشعة لا تفترق فيهما (١) من هذه الجهة ، بل كل شعوب
الصفحه ٢٤٠ : والخيالات.
وقد يتفق فى بعض
الناس أن تخلق فيه القوة المتخيلة شديدة جدا غالبة حتى أنها لا تستولى عليها
الصفحه ٢٥٩ :
حاضرا مرة وغائبا أخرى عند ما ليس بجسم ، فإنه لا نسبة له إلى قوة مفرّدة من جهة
الحضور والغيبة. فإن الشى
الصفحه ٢٩٧ : يستتم (١) باستعمال تلك الآلة الجسدانية ، لكان يجب أن لا تعقل ذاتها وأن لا تعقل الآلة
وأن لا تعقل أنها
الصفحه ٣١٢ :
الفصل الرابع
فى أن الأنفس الانسانية
لا تفسد ولا تتناسخ (١)
أما أن النفس لا
تموت بموت البدن
الصفحه ٣٢٥ : بالبدن ،
فتحتاح فى كثير من الأمور إلى البدن ، فيبّعدها البدن عن أفضل كمالاتها.
وليست العين إنما
لا تطيق
الصفحه ٣٢٩ : النفس حينئذ (٢) لا قوة لها على
قبول صورة أخرى وأمر آخر. وقد نراها تقبل صورة أخرى غير تلك الصورة ، فإن
الصفحه ٣٤٦ :
الوجوه ولا ينصرف عنه. لأن فعل قوة من القوى إذا لم يكن لها اتصال بقوة أخرى ، لا
يمنع القوة الأخرى عن فعلها
الصفحه ٣٥٣ : النباتية الموجودة فى النخلة لا تشارك القوة النامية الموجودة فى الإنسان
ألبتة فى النوع (٢) ، فإن تلك القوة