الصفحه ٢٦٥ : جزئين منه يلحظهما الخيال مفترقين. ولو كان الجزءان لا يتميزان فى
الوضع ، بل كان كلا الخيالين يرتسمان فى
الصفحه ٣١٦ :
بينهما هذا التعلق. وإذا كان الأمر على هذا ، فقد بطلت أنحاء التعلق كلها وبقى أن
لا تعلق للنفس فى الوجود
الصفحه ٣٤٣ : ء لكن عرض لها أن جهلت بسبب ، فيكون
السبب إنما يتسبب للجهل لا للعلم. فإذا رفعنا الأسباب العارضة بقى لها
الصفحه ١٩ :
لكنا نقول : إنه
لا شك لنا فى أن هذا الشىء ليس بجوهر بالمعنى الذى يكون به الموضوع جوهرا ، ولا
أيضا
الصفحه ٣٣ :
واحدة لا تختلف ،
فيكون تحريكها على تلك الجهة الواحدة ، أو تكون مختلفة فتكون بينها كما علمت
سكونات
الصفحه ١٥٢ :
سطوحها النور فتضىء ، ولأنها شفافة يؤدى بعضها إضاءة بعض. ولأنها صغار يكون ذلك
فيها كالمتصل ، ولأن المشف لا
الصفحه ٢١٩ :
ولقائل أن يقول :
فلم لا تثبت الصورة واحدة مع انتقال القابل كمال تبقى صورة الضوء واحدة مع انتقال
الصفحه ٢٦٣ : له الحامل إياه إلى أحد الخارجين لا يقع الآخر فيها. فيكون إذن
محل هذا غير محل ذلك
الصفحه ٢٩٦ :
وحدة مّا لا
تنقسم. فلينظر أن ذلك الوجود الوحدانى ، من حيث هو واحد مّا ، كيف يرتسم فى
المنقسم ويكون
الصفحه ٣١٩ :
وظهر من ذلك أن
هذا لا يكون على سبيل الاتفاق والبخت ، حتى يكون وجود النفس الحادثة ليس لاستحقاق
هذا
الصفحه ٣٢٦ : لا يخالطها ما بالقوة لا تعقل العدم والشر ]
والأعدام لا
يتصورها العقل وهو بالفعل مطلقا (١) ، لأن
الصفحه ٣٤٩ : الشىء. فإن الشىء لا يجوز من جهة واحدة أن يكون مشعورا به وغير مشعور به ،
وليس الأمر كذلك ، فإنى إنما
الصفحه ٣٢ :
السكون (١) ، فإن كانت النفس تحرّك بأن تتحرّك فكان لا محالة تحرّكها علة للتحريك ، فلم
يخل تسكينها
الصفحه ٣٨ : مركبا من الأشياء ، وكلاهما كفر ، ومع
ذلك يجب أن يكون غير عالم بالغلبة ، لأنه لا غلبة فيه. فإن الغلبة
الصفحه ٩١ : ما يتصور به الحاس من صورة المحسوس ، فيكون الحاس من وجه مّا
يحس ذاته لا الجسم المحسوس ، لأنه المتصور