الصفحه ١٥٥ : الفن الرابع
من الطبيعيات انه لم يعلم انه هل يصح البياض بغير هذا الطريق ام لا.
واما فى ثانى المقالة
الصفحه ١٥٦ :
وثانيا أنه لو
كانت هوائية داخلت رطوبته فبيضته لكانت خثورة (١) لا انعقادا ، وقد
علمت هذا قبل
الصفحه ١٥٨ : الألوان فيكون البياض والسواد اذا اختلطا وحدهما كانت الطريقة هى طريقة
الاغبرار لا غير ، فإن خالط السواد ضو
الصفحه ١٦٦ : الافلاك وهى لا تقبل
الخرق. وايضا فان حركة هذا الجسم يكون طبيعية لا محالة فيجب ان تكون الى جهة واحدة
وليس
الصفحه ١٦٧ :
وانعكاسها ، وذلك أنه لا يخلو : إما أن يكون البصر تتأدى إليه صورة المرآة وقد
تتأدى إليها صورة المرئى متمثلة
الصفحه ١٧٨ : ذلك فى الصغر بحيث لا يحسّ مفردا. فإذا كان كذلك ، لم يكد البصر يفرّق بين
أجزاء الزعفران وبين أجزاء الما
الصفحه ١٨١ : : أحدهما أن السطوح الصغار لا ينعكس عنها الشعاع ، والثانى أن السطوح
المختلفة الوضع ينعكس عنها الشعاع إلى
الصفحه ١٨٢ : (٢) مقدارا مّا لا نشك فى أنه أعظم من مقدار أطراف الشعاعات
الخارجة ومع ذلك لا تنعكس عنها. وهذا مثل الزجاج
الصفحه ١٨٦ :
البصر ولكن لاتصال
خطوط شتّى بصريّة بخط واحد ، وهذا مما لا يكون ولا يتفق ، فإنا إنما يمكننا أن نرى
الصفحه ١٨٧ : الاثر فى طرف الجسم الشعاعى فقط فيجب ان لا ينفعل ما بين اول الخط وآخره
بل يقع الشبح من الطرف الملامس الى
الصفحه ١٩٨ : .
ونحن نقول : إن
البصر يقبل فى نفسه صورة من المبصر مشاكلة للصورة التى فيه لا عين صورته ، وهذا
الذى يحسّ
الصفحه ١٩٩ : وجه واحد (٣) ، حتى ظنوا أنه لا يجوز أن تكون العين شيئا له فى جوهره
ضوء كالأشياء اللوامع التى ذكرناها
الصفحه ٢٠٠ :
وإمرار اليد على
المخدّة واللحية فى الظلمة.
وقد يظهر لك أنه
لا يبعد أن تكون الحدقة نفسها مما يلمع
الصفحه ٢٠٣ : عليه يوجبه وكان لا برهان ألبتة
ينقضه فنقول :
إن من شأن الجسم
المضىء بذاته والمستنير الملون أن يفعل فى
الصفحه ٢٠٤ : يتشبح بشبح مثل صورة المضىء والمستنير ، بل يؤثر فيه أثرا لا يدرك
بالحس البصرى أو غيره من الحواس ، وكذلك