الصفحه ٧٥ :
التربية خلافا لمقتضى الغاذية ، والغاذية تخدمها فى ذلك (٤) ، لأن الغاذية لا محالة هى الملصقة ؛ لكنها تكون
الصفحه ٧٦ : بطلان استقلالها لا أن المصورة باطلة رأسا.
(٢) فى تعليقة نسخة
: اى المصورة تكون آلة فى هذا الفعل لوجود
الصفحه ٧٩ : مشتركة لا توجب مزاجا خاصا ، بل إنما توجب مزاجا خاصا فيها لأنها مع أنها غاذية
هى أيضا حيوانية فى طباعها أن
الصفحه ٩٣ : كليته بها يدرك
المنافى من الكيفيات ».
وقال صدر المتألهين فى
تعليقاته عليه : « يرد عليه ان ما ذكره لا
الصفحه ٩٦ :
(١) وغير ذلك فإنها تحس تبعا لهذه المذكورات. فالحرارة
والبرودة كل منهما يحس بذاته ، لا لما يعرض فى الآلة من
الصفحه ١٠٦ : ، ويفارقه فى أن نفس الملامسة لا تؤدى الطعم ، كما أن نفس ملامسة
الحار مثلا تؤدى الحرارة ، بل كأنه محتاج إلى
الصفحه ١٠٧ : الفائضة من غير هذه الواسطة لكان ذوق ،
لا كالمبصر الذى لا يمكن أن يلاقى آلة الإبصار بلاواسطة. وإذا مست
الصفحه ١١١ : . فقد علم أن بلاد
اليونانيين والمغاربة لا ترى فيها رخمة (٢) ألبتة ولا تأوى
إليها وبينها وبين البلاد
الصفحه ١١٧ : الحركة ، لا أنه أمر يتبعها ويلزم عنها ، لكان من عرف أن صوتا
عرف أن حركة.
وهذا ليس بموجود ،
فإن الشى
الصفحه ١٢١ :
قياما محسوسا.
فإنه إن اندفع أحدهما كما يمس (١) ، بل فى زمان (٢) لا يحس ، لم يكن
صوت. والقارع
الصفحه ١٢٤ : والجهير والصلب والأملس والمتخلل والمتكاثف ، وغير ذلك. فلم لا
تجعلونه قوى؟
فالجواب عن ذلك أن
محسوسه الأول
الصفحه ١٣١ : يكون موجودا بالفعل فى الأجسام ،
لكن الهواء المظلم يعوق من إبصاره ، فإن الهواء نفسه لا يكون مظلما إنما
الصفحه ١٣٤ : الناس من ظن
أن هذا النور لا معنى له ألبتة وإنما هو ظهور من الملون.
بل من الناس من ظن
أن الضوء فى الشمس
الصفحه ١٤٥ : مالو حضر مضىء لا خضرة
ولا حمرة فى فعله ، ثم يعود بعد ذلك إذا صار أقوى ظهورا آخذا فى إبطال لونه
وإخفائه
الصفحه ١٤٨ : ء الأشياء ولا تنورها ، بل لا يمتنع أن توجد
فقد يمكن أن تكون ومعها ظلمة فترى فى الظلمة لا لأن الظلمة سبب ان