الصفحه ٢٢٧ : نميّز بينهما قائلين : إنه ليس هذا
ذاك. وهب أن هذا التميز هو للعقل ، فيجب لا محالة أن يكون العقل يجدهما
الصفحه ٢٣١ : الحيوانية ، والحسّ لا يدلّها على شىء منها. فإذن القوة التى بها تدرك ، قوة
أخرى ولتسمّ الوهم.
وأما التى
الصفحه ٢٣٨ :
النفس بالحواس الظاهرة وصرف القوة المصورة إلى الحواس الظاهرة وتحريكها بما يورد
عليها منها حتى لا تسلم
الصفحه ٢٤٤ : ء يصرفها عن استتمام ماتراه ، وتنتقل بعده انتقالا بعد انتقال لا تحاكى بتلك
الانتقالات شيئا مما يرى من
الصفحه ٢٥٤ : بحسبه كأنه غريزة
لنفسه لا اختيار معه وكذلك للحيوانات إلهامات غريزية ، والسبب فى ذلك مناسبات
موجودة بين
الصفحه ٢٥٧ : يصعب اجتماع الأمرين.
فأكثر من يكون
حافظا هو الذى لا تكثر حركاته ولا تتفنن هممه ، ومن كان كثير الهمم
الصفحه ٢٦٢ : صاحبها ،
ولا الخيال يفرضها كذلك بشرط يقرنه بها ، بل يتخيلها كذلك دفعة على أنها فى نفسها
كذلك لا بفرضه
الصفحه ٢٦٨ : . وليس هذا نفس الشوق ولا الإجماع ، فإن الممنوع من الحركة لا
يكون ممنوعا من شدة الشوق ومن الإجماع ، لكنه
الصفحه ٢٧٢ : والغم.
ونحن لا نمنع أن
يكون أمر الأخلق به أن يكون للنفس من حيث هى فى بدن ثم تتبعه فى البدن انفعالات
الصفحه ٢٨٤ : ، فإنه لا يصدر عن هذا الاعتقاد وحده فعل بيت مخصوص صدورا أوليا ، فإن
الأفعال تتناول أمورا جزئية وتصدر عن
الصفحه ٢٨٥ : ادراك بأمور لا تتعلق بالعمل وادراك بآراء
متعلقة بالعمل لاجرم انقسم العقل النظرى الى قوتين او الى وجهين
الصفحه ٢٨٨ :
الفصل الثانى
فى اثبات ان قوام النفس
الناطقة غير منطبع فى مادة جسمانية (١)
إن مما لا شك فيه
أن
الصفحه ٢٩٥ : ، فان ما يجتمع عن مباينات مباين.
وان كان لبعضها
دون بعض فالبعض الذى لا نسبة له ليس هو من معناه فى شى
الصفحه ٣٠٠ :
الحس عند إدراك
القوى على إدراك الضعيف ، فإنّ المبصر ضوءا عظيما لا يبصر معه ولا عقيبه نورا
ضعيفا
الصفحه ٣١١ : المفارقة لا يكون تمايزها بالماهية ولوازمها وانما يكون بالعوارض
لكن النفوس الهيولانية التى لم يكتسب شيئا من