الصفحه ١١٢ : مدخلا.
وأما حديث التأدية
(٤) المذكورة فأمر بعيد ، وذلك لأن التأدية لا تكون إلا بنسبة
مّا ونصبة
الصفحه ١١٨ : حيث هو صوت إذا تأثر السمع به ، فإنه لمعتقد أن يعتقد أن الصوت لا وجود له من
خارج ، وأنه يحدث فى الحس من
الصفحه ١٢٩ : ، واللون كيفية القسم الثانى من حيث هو كذلك.
فإن الجدار لا يمكّن المضىء أن ينير شيئا خلفه ، ولا هو بنفسه
الصفحه ١٣٣ :
هو هذا الذى يكون
على الصفة التى ترى ، وهذا لا يكون موجودا وبينك وبينه شفاف لا يشف ، لأن الشفاف
قد
الصفحه ١٤٦ : يكون نور السراج أشد ظهور لون (٤) ، فيجب أن يكون
أيضا ما يصير بالسراج ظاهر اللون لا يرى له فى الظلمة
الصفحه ١٥٠ :
لأمر فى بصر
الإنسان لا لأمر فى ضوء الهباءات ، فإن بصر الإنسان إذا كان مغلوبا بضوء كثير لم
يرها
الصفحه ١٦٤ : مذهب من يرى
أن الشعاع قد يخرج من البصر على هيئة ، إلا أنه لا يبلغ كثرته (٢) أن يلاقى نصف كرة السماء إلا
الصفحه ١٧٢ : يحس فى نفسه أو لا يحس فى نفسه ، اللهم إلا أن يجعل إحساسه لإحساسنا ،
فيكون الهواء والفلك كله يحس لأجلنا
الصفحه ١٧٣ : الآن أن
الخارج جوهر جسمانى شعاعى كما يميل إليه الأكثر منهم فنقول : حينئذ إن أحواله لا
تخلو عن أربعة
الصفحه ١٧٥ : ء المشف ليس يتحد به كشىء واحد ولكن يستحيل إلى طبيعة مؤدية ، فما يلاقيه
الشعاع يدركه الشعاع ، وما لا يلاقيه
الصفحه ١٧٩ :
القليل لا يستولى
على الكثير بالكمية ، بل عسى بالكيفية المحيلة هذا.
وأما إن جعلوا (١) الخارج ينفذ
الصفحه ١٩٦ :
الأول واحد (١) ، وقابلهما الثانى واحد ، فيجب أن لا تكونا اثنين.
أما على مذهبنا ،
فإن هذه الشناعة
الصفحه ٢٠٢ : .
وأما ثانيا فليس
بيّنا بنفسه ولا ظاهرا لا شك فيه أن كل جسم فاعل يجب أن يكون ملاقيا للملموس ، فإن
هذا وإن
الصفحه ٢٠٩ :
تلك الصورة ، بل
يقع (١) بحسب المقابلة لا فى زمان ، وأن شبح المبصر أوّل ما ينطبع
إنما ينطبع فى
الصفحه ٢١٤ : النورين
وذلك يوجب ان لا يرى الاشياء البعيدة واضحة ظاهرة ويرى الاشياء القريبة واضحة
ظاهرة وان كان تحديها