الصفحه ١٤ : نعلم من ذلك أن ذات هذا المحرك ما هو.
فنقول : إذا كانت
الأشياء ، التى يرى أن النفس موجودة لها ، أجساما
الصفحه ١٨ :
عليه أولى من
الآخر. فإن قيل لها : قوة ، وعنى به الأمران جميعا كان ذلك باشتراك الاسم. وإن قيل
: قوة
الصفحه ٣٠ :
جعل النفس عددا.
ومنهم من رأى أن
الشىء إنما يدرك ما هو شبيهه وأن المدرك بالفعل شبيه المدرك بالفعل
الصفحه ٦٠ :
ويؤديه إلى الحس
الباطن مثل إدراك الشاة لصورة الذئب أعنى تشكّله وهيئته ولونه ، فإن الحس الباطن
من
الصفحه ١٠٢ :
قابلة ، إنما
القابل ما إليه تؤدى وهو البردية أو ما هو مستول (١) عليه وهو الروح.
فبين إذن أن من
الصفحه ١٠٣ :
جهته. فلو كانت الآلة اللامسة بعض الأعضاء ، لما شعرت النفس إلا بما يماسها وحدها (٢) من المفسدات. ويشبه
الصفحه ١١٢ : (١) ، فتكون منه رائحة منتشرة انتشارا إلى حد وقد يمكن أن
تنتشر منه تلك الرائحة فى أضعاف ذلك الموضع بالنقل
الصفحه ١١٩ :
الهوائى يحس
بالسمع من حيث هو تموج أو لا يحس. فإن كان التموج الهوائى يحس بالسمع ـ لست أقول
يحس بلمس
الصفحه ١٣٨ : (٣) ما يتخيل مع اللون من بريق الملونات وليس ذلك البريق شيئا
فى المرئى نفسه ، بل أمر يعرض للبصر بالمقايسة
الصفحه ١٦٠ :
أن نقول : إن بياض
الناطف كله من الجهة التى يقولون ، بل من المزاج ، فإن الهواء يوجب لونا أبيض لا
الصفحه ٢٠١ : بهما ، بل كما يكون فى المعقول. والعقول تعقل السواد
والبياض من غير تعاند ولا انقسام. ثم إنما يتأدى إلى
الصفحه ٢١٠ :
جوهر المبصر وتنفذ
إلى الروح المصبوبة فى الفضاء المقدم من الدماغ فتنطبع الصورة المبصرة مرة أخرى فى
الصفحه ٢١٢ : الخيالية
الخازنة تسمى مصورة عند الاطباء وليس المراد منها القوة المصورة التى عملها تصوير
الاعضاء وتشكيلها
الصفحه ٢٣٩ :
تركيب صور
بأعيانها وتحليلها على جهة يقع للنفس فيها غرض صحيح ، ولا تتمكن المتخيلة لذلك من
التصرف
الصفحه ٢٥٠ : المحركة من ظاهر بالإرادة التى لا ضرورة
إليها ، فيكون النوم عدم هذه الحالة ، وتكون النفس فيه قد أعرضت عن