الصفحه ٥٨ :
فالمدركة من خارج
هى الحواس الخمس أو الثمانى (١) :
فمنها البصر وهى
قوة مرتبة فى العصبة المجوفة
الصفحه ٩٥ :
الحس نوعا متقدما
كذلك قد يشبه أن يكون من قوى الحركة نوع متقدم. وأما المشهور فهو أن من الحيوان ما
الصفحه ٩٦ :
(١) وغير ذلك فإنها تحس تبعا لهذه المذكورات. فالحرارة
والبرودة كل منهما يحس بذاته ، لا لما يعرض فى الآلة من
الصفحه ٩٧ :
الأملس والتمدد
إلى جهة معلومة من الثقيل والخفيف ، فإن الثقل والخفة ميلان والتمدد أيضا ميل إلى
نحو
الصفحه ١١٨ :
ومما يشكل من امر
الصوت هل هو شىء موجود من خارج تابع من خارج لوجود الحركة أو مقارن أو إنما يحدث
من
الصفحه ١٢٢ :
منضغطا ، بل يجوز
أن يصير الهواء أجزاء ثلاثة : جزء منه قارع كالريح ، وجزء مقاوم ، وجزء منضغط فيما
الصفحه ١٥٧ :
أحدها طريق الغبرة
وهو الطريق الساذج ، فإنه إذا كان السلوك ساذجا يتوجه إلى الغبرة ثم منها إلى
الصفحه ١٨٨ :
نفسه (١) ولكن فى سطح منه أو نقطه (٢) هى فناؤه ونهايته ، وليس فى جهة ذلك الخط (٣) بحيث يتصل به ذلك
الصفحه ٢٠٩ : هيئة الصليب ، وهما
عصبتان نبيّن لك حالهما حين نتكلم فى التشريح.
وكما أن الصورة
الخارجة يمتد منها فى
الصفحه ٢٤٢ :
المصورة والذاكرة
، ودائمة العرض للصورة مبتدئة من صورة محسوسة أو مذكورة ، منتقلة منها إلى ضد أو
ندّ
الصفحه ٢٤٣ : بالملكوت اتصالا على ما سنصفه
بعد وصفا ، فإن هذه القوة إن مكنتها (١) بسكونها أو
بانقهارها (٢) من حسن
الصفحه ٢٥٦ : كان موجودا فى النفس فى الزمان الماضى ، ويشاكل التعلم من جهة ويخالفه من
جهة. أما مشاكلته للتعلم فلأن
الصفحه ٢٩٣ :
وأيضا ولتكن
القسمة مما قد وقع من جهة ، فأفرز (١) من جانب جنسا ومن
جانب فصلا. فلو غيّرنا القسمة لم
الصفحه ٣٢٢ : نفسها تنتقل من التخيل إلى العقل منا ، ولا على أن المعنى (٢) المغمور فى العلائق وهو فى نفسه واعتباره فى
الصفحه ٣٣٨ :
حاضر فى ذهنه
ومتصور فى عقله بالفعل دائما ، ولا كما كان قبل التعلم.
وبتحصيل هذا الضرب
من العقل