الصفحه ٨٧ : أيضا
__________________
(١) ص ١٩٠ ، ١٩٨ من
الفصل الأولى الى السادس من الفن الثالث.
(٢) كما فى
الصفحه ٨٩ : ط ١ ـ ج ٨ ص ٢٠٠ ط ٢ ) : « فعلى هذا يظهر فساد قول من قال : المتوسط كلما
كان ارق كان اولى فلو كان خلأ صرفا لكان
الصفحه ٩٠ : لاجل ان لا
يمنع نفوذ الشعاع فصح انه اذا كان رقة الجسم منشأ سهولة النفوذ كان عدم الجسم فيما
بين اولى فى
الصفحه ٩٧ : المحسوسات ، حتى كان يصير لأجل ذلك المتوسط غير محسوس أوّلى
أو غير محسوس بالذات ، بل محسوسا ثانيا أو بالعرض
الصفحه ١٠١ : المحسوس الأول ، بل بتفرق الاتصال والتئامه.
ومن الخواص التى
للمس أن الآلة الطبيعية التى يحس بها وهى لحم
الصفحه ١٠٣ : الحار
والبارد غير الذى تدرك به المضادة التى بين الثقيل والخفيف. فإن هذه أفعال أولية
للحس يجب أن تكون لكل
الصفحه ١٠٤ : كلها من الاعتدال كان ألطفها لمسا. ولما كان اللمس أول الحواس ،
وكان الحيوان الأرضى لا يجوز أن يفارقه
الصفحه ١٠٧ :
: اى كما فى الاول او كما يكون محسوسا بالذات.
(٢) واذا مست الآلة
المدركة لم تدرك ألبتة. ( كما فى
الصفحه ١١٤ :
فتأدى روائحها
التى هى أضعف تأديا أولى بالاستنكار. وكما أنه ليس يحتاج كل حيوان فى تحريك الجفن
الصفحه ١١٩ : ، والمحسوس الأوّل بالسمع هو الصوت وهذا مما لا شك فيه ، كان التموج من حيث
هو تموج صوتا ، وقد أبطلنا هذا.
ولو
الصفحه ١٢٥ :
المقالة الثالثة
فى الإبصار
ثمانية فصول
الفصل الأول : فى
الضوء والشفيف واللون.
الفصل
الصفحه ١٢٧ :
الفصل الأول
فى الضوء والشفيف واللون
وحرّى بنا الآن أن
نتكلم فى الإبصار ، والكلام فيه يقتضى
الصفحه ١٣٥ : بسبق الغام (٤) اعتساف (٥) ، فإن ذلك أمر يكون دفعة. والعدم
__________________
والاول باطل لان
الصفحه ١٣٦ : ظاهر الحال أولى من النزول
، إذ لا يرى ألبتة فى الطريق ولا يحتاج إلى زمان محسوس. فلا يخلو : إما أن يكون
الصفحه ١٥٣ : : ولذلك لا ينسلخ ، وأما البياض فعارض للمشف بتراكمه ولذلك يمكن أن يصبغ. ولا
يبعد أن يكون المذهب الأول فى