الصفحه ٣٦ : قد شاعت فيه الآلة
الأولية لاستبقاء فعل النفس ولا كذلك فى الحيوان المخرز ، بل بعض بدن الحيوان
المخرز
الصفحه ٣٧ : يحفظها مرتبطة ، فذلك الشىء أولى أن يكون
نفسا.
وأما الذين قالوا
إن النفس مركبة من المبادئ حتى يصح أن
الصفحه ٣٨ : ينفعل الشىء ويتأثر عن ضده
، أولى من أن يتأثر عن شكله (٢). وأنت تعلم أن الإحساس تأثر مّا وانفعال مّا
الصفحه ٣٩ :
__________________
(١) فقد علم فى آخر
الفصل الاول ص ٢٧ من قوله : فان قيل المشعور به هو المزاج الخ.
(٢) اى المزاج فى ما
نحن
الصفحه ٤٠ : ومدركا والتأليف يحتاج إلى مؤلف لا محالة ، فذلك المؤلف أولى أن
يكون هو النفس. وهو الذى إذا فارق وجب انتقاض
الصفحه ٤٦ : الأولى به أن يتميّز ويتفرّق ،
إذ كل جزء من أجزاء البدن يستحق مكانا آخر ويتسوجب مفارقة لقرينه ، وإنما
الصفحه ٥١ : المختلفة أو الآلات المختلفة ، وهذا
ظاهر.
فنقول الآن : إن
أول أقسام أفعال النفس ثلاثة :
أفعال يشترك فيها
الصفحه ٥٦ : شبيها به
بالفعل.
وللنفس الحيوانية
بالقسمة الأولى قوتان : محركة ، ومدركة.
والمحركة على
قسمين : إما
الصفحه ٦٢ : ،
وسيأتى قوله فى ذلك فى آخر الفصل الاول من المقالة الرابعة ( ص ٣٣٤ ) ويشبه ان
تكون القوة الوهمية هى بعينها
الصفحه ٦٥ :
سبيل التبرهن ،
وما أشبه ذلك من المقدمات المحدودة الانفصال عن الأوليات العقلية المحضة فى كتب
المنطق
الصفحه ٦٩ :
الحيوانية تخدمها النباتية وأولها ورأسها المولدة. ثم النامية تخدم المولدة. ثم
الغاذية تخدمهما جميعا. ثم القوى
الصفحه ٧١ :
المقالة الثانية
وهى خمسة فصول :
الفصل الاول : فى
تحقيق القوى المنسوبة الى النفس النباتية
الصفحه ٨٤ : إذن أشد استقصاء وأقرب إلى البساطة من النزعين الأولين ،
إلا أنه مع ذلك لا يجرد هذه الصورة عن لواحق
الصفحه ٨٥ : والمطعوم وغير ذلك ، والمحسوس الأول
بالحقيقة هو الذى يرتسم فى آلة الحس وإياه يدرك ، ويشبه أن يكون إذا قيل
الصفحه ٨٦ : الملون اولى من انفعاله عن الشفاف.
قال الامام : فنقول الآثار
الحاصلة فى الحواس اشكال او غير اشكال؟ فان