الصفحه ٢٢١ : ، ويشبه أن يكون إدراك الحركة
والسكون مشوبا بقوة غير الحس (٢).
واللمس يدرك جميع
هذا بتوسط صلابة أولين فى
الصفحه ٢٢٣ : مشتركة ، إذ قد تشترك فيها عدة من الحواس والعدد كأنه أولى ما يسمى
مشتركا (١) فإن جميع الحواس تشترك فيه
الصفحه ٢٤٢ :
لتألّفهما فى حس أو فى وهم ، وانتقلت كذلك من الصورة إلى المعنى. ويكون السبب
الأول الذى يخصّص صورة دون صورة
الصفحه ٢٤٧ : . وإذا وقع لها أدنى فراغ من هذه الأفعال حصل
لها مطالعة لما ثمّ ، فيكون أولى ما تستثبته ما يتصل بذلك
الصفحه ٢٨٧ : تحصل لها المبادئ التى بها تكمل
أفعالها ، إما للعقل النظرى فالمقدمات الأولية وما يجرى معها ، وإما للعملى
الصفحه ٣٣١ : والترتيب.
فيكون الفرق بين
التصور الأول والثانى ظاهرا. فإن الأول كأنه شىء قد أخرجته من الخزانة وأنت
الصفحه ٣٥٠ : يجز أن
يكون ذلك الشىء جسما ، فبالحرى أن يكون تمثله الأول فى نفسى أنه شىء مخالف لهذه
الظواهر وأن تغلطنى
الصفحه ٨ : والحيوانات متجوهرة
الذوات عن صورة هى النفس ومادة هى الجسم والأعضاء ، وكان أولى ما يكون علما بالشىء
هو ما يكون
الصفحه ٩ : بالفصول الذاتية لنفس نفس ولنبات
نبات ولحيوان حيوان لتعذر ذلك علينا. فكان (١) الأولى أن نتكلم
فى النفس فى
الصفحه ١١ :
المقالة الأولى
خمسة فصول :
الفصل
الأول : فى اثبات النفس
وتحديدها من حيث هى نفس.
الفصل
الثانى
الصفحه ١٣ :
الفصل الاول
فى إثبات النفس وتحديدها
من حيث هى نفس
نقول : إن أول ما
يجب أن نتكلم فيه إثبات
الصفحه ١٤ : هذا الجسم ، فيكون المبدأ الأول تلك الصورة ، ويكون أول
__________________
(١) وفى تعليقة نسخة
: اى
الصفحه ١٥ :
فعله بوساطة هذا
الجسم ، ويكون هذا الجسم جزءا من جسم الحيوان ، لكنه أول جزء يتعلق به المبدأ ،
وليس
الصفحه ١٦ : شروع فى بيان امرين الاول منهما بيان ترجيح الكمال على الصورة فى
تعريف النفس. والثانى منهما بيان ترجيح
الصفحه ٢١ : عليه وجوده له ، كما
أوضحناه فى المنطق.
لكن الكمال على
وجهين : كمال أول ، وكمال ثان. فالكمال الأول