الصفحه ٢٤٦ : فى المنام بأمور نضعها وضعا. وإنما يتبين لنا فى الصناعة التى هى
الفلسفة الأولى.
فنقول : إن معانى
الصفحه ٢٤٩ : فى ايراد البحث عنهما لوجهين :
الاول : ان البحث عنهما يجب
ان يكون فى المسائل المتعلقة بذى الحس اى
الصفحه ٢٦١ : فيجعله كالأول ، بل مادام موجودا فيه
يكون كذلك ويعتبره الخيال كذلك من غير التفات إلى أمر آخر يقرنه به
الصفحه ٢٦٧ : الاولى قوتان محركة ومدركة. والمحركة
على قسمين : اما محركة بانها باعثة ، واما محركة بانها فاعلة.
والمحرك
الصفحه ٢٧٢ :
خاصة بالبدن ، فإن التخيل أيضا من حيث كونه إدراكا ليس هو من الانفعالات التى تكون
للبدن بالقصد الأول ، ثم
الصفحه ٢٧٧ :
المقالة الخامسة
وهى ثمانية فصول :
الفصل الأول : فى
خواص الافعال والانفعالات التى للانسان وبيان
الصفحه ٢٨٠ : .
وأما الحيوانات
الأخرى فإن لباس كل واحد معه فى الطباع ، فلذلك يحتاج الإنسان أول شىء إلى الفلاحة
وكذلك
الصفحه ٢٨٢ : أخرى بخلاف ذلك ، وتسمى الأولى قبيحة ، والأخرى جميلة.
وليس يكون للحيوانات
الأخرى ذلك ، فإن كانت
الصفحه ٢٨٦ :
المقدمات الأولية
ومبادئ هذه من المشهورات والمقبولات والمظنونات والتجربيات الواهية التى تكون من
الصفحه ٢٨٩ : المقدار وما البرهان على ذلك؟
فانه ليس ذلك من الاوليات. ثم انّ ذلك منقوض بالالوان فانها لا توجد عندكم الا
الصفحه ٣٠٨ : مع بدن مّا ذلك البدن استحق حدوثها
من المبادئ الأولى هيئة نزاع طبيعى إلى الاشتغال به واستعماله
الصفحه ٣١٣ : للنفس أو كمالية ، فإن الأولى أن يكون بالعكس.
فإذن ليس تعلق النفس بالبدن تعلق معلول بعلة ذاتية.
وإن كان
الصفحه ٣٢٢ : النتيجة ، و (٣) إن كان الأول على
سبيل. والثانى على سبيل أخرى ، كما ستقف عليه.
فتكون النفس
الناطقة إذا
الصفحه ٣٢٣ : توحيد الكثير فمن وجهين :
الاول بالتحليل لانها اذا
حذفت عن الاشخاص الداخلة تحت النوع مشخصاتها وسائر
الصفحه ٣٢٤ : هو عن الخيال الأول ؛ ولا تأثير
للخيال الثانى ، فإن كل واحد منهما كان يجوز أن يسبق فيفعل هذا الأثر