الصفحه ٦٠ : المَقادِرِ
فيكون معنى الآية كما يفسرها السيد
المرتضى : ( إن من أرسِلَ قبلك من الرسل كان إذا تلا ما
الصفحه ١٥٥ :
فُؤَادَكَ ... ) (١).
وما يُستفاد من القرآن الكريم أن نزوله
ثم في شكلين :
الشكل الأوّل
الصفحه ٧٤ :
والفراء ، والزجاج
وقدامة بن جعفر (١)
وغيرهم على أن الوحي هنا بمعنى الإشارة.
والإشارة السريعة
الصفحه ١٢٩ : إلى تنزيهه تعالى عن الجسميات (٤).
فالصحيح إذن هو أن ( الحجاب ) في الآية
الشريفة دليل صارخ على عدم
الصفحه ١٦٣ : ) إلى قوله تعالى : (
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ )
(٢).
وعن الإمام جعفر الصادق
الصفحه ١٩٩ : إنّه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون » (٣).
وفي الصحيح عن أبي عبيدة الثقة ، عن
الصفحه ١٧٤ : .
فهذا التفاوت بين إدراك النبيّ وغيره
ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المُدرِكة نفسها
الصفحه ١٠٦ : وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ) إلى قوله : (
وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا )
(١) ، فالوحي هنا قسيم
للتكليم
الصفحه ٤١ :
لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ
الْإِنسِ وَالْجِنِّ ... )
(١).
هذا فيما يتعلق بذكر الشيطان
الصفحه ٨ : النبويةُ الإنسانيةُ إلى الاتصال بالملأ الأعلى والتلقِّي منه ، فكانت ظاهرةٌ إعجازيةٌ قدمتْ نماذجَ من
الصفحه ٢٠ :
« أي المرتضى » على
ما غاب عن غيره من الخلائق ، بأن يوحي إليهم بما شاء من الغيب ) (١).
وتقييد
الصفحه ١٦٥ : صوتاً من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل. قال صلىاللهعليهوآله : فرفعت
رأسي إلى السما
الصفحه ٨٤ :
اعتمدوه من تلك الطرق
هو ما ورد في قوله تعالى منها : (
أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ )
(١) ، واتّفقوا
الصفحه ١٣٠ : يمنع هذا من أن يختص غيره بذلك ، كما هو الحال في تكليم نبينا الأعظم صلىاللهعليهوآله.
عن الإمام علي
الصفحه ٩٣ : نبي ، وليس كل نبي رسولاً ، وقد كان من أنبياء الله عزّوجلّ حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام