الصفحه ١٦٨ :
بتَسَلُّم من اللوح
المحفوظ كما ترد الإشارات إلى ذلك ـ ويلقيه إلى النبي الذي يؤدّيه بدوره إلى
الصفحه ١٨٣ : مستند إلى أن
الآيات الكريمة نفسها عبرت عنهم بلفظ الرسل في مواضع عديدة بغض النظر عن كون إرسالهم إلى
الصفحه ٢٠٠ : الكريم الذي لم يعبر عن الوحي إلى شيء من الحيوانات بصيغة الوحي إلّا ما كان للنحل وذلك في قوله تعالى
الصفحه ٤٥ : ] يجرون من بني آدم مجرى الدم ، وصدور بني آدم مساكن لهم .. » (٥).
ولا شكّ أنّ لهذا السلطان الذي أعطاه
الصفحه ٦٦ :
يكون فيه سماع صوت ، فالوسوسة : الكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم من غير سماع صوت (٣).
واستفاد
الصفحه ٧٨ : .
٢ ـ
شياطين الإنس.
فالآية تشير إلى أن من الإنس من يوحي
بعضهم إلى بعض وهم شياطين الإنس.
وفي رسالة الإمام
الصفحه ١٤١ :
الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ
نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
الصفحه ١٧٥ : يختلف بها عن التكليم من وراء حجاب ووحي المَلك. فالوحي هنا عبارة عن : تكليم خفي من دون أن تتوسط واسطة
الصفحه ٢٠٢ :
٢ ـ الإلقاء في النفس :
ربط الطبري بين الإلهام والإلقاء في المعنى ، إذ يرى أن الوحي إلى النحل
الصفحه ٢١٦ : تفسير لا اعتراض عليه إلّا أنه
لا يكفي لتفسير الوحي الذي نصت عليه الآيات ، أنه كائن في أحوال ومظاهر
الصفحه ١٨ :
وما يُلقى إلى البشر من الغيب الذي
جوَّزته الآيات الكريمة لا يشمل كل ما يقع تحت اسم الغيب
الصفحه ٢٠ : إلقائه على المرتضين دون العامة
أتبعه تقييد آخر في الآية الأولى بالرسول ، إذ تشير إلى أنه تعالى ( لايطلع
الصفحه ١٤٨ :
بِالْحَقِّ ) (١).
٢ ـ
أن يكون النزول اختراقاً للحجب بين العالمين عالم الملأ الأعلى : وهو عالم
الصفحه ٣٤ :
الإلهية إنّما هو لطف
إلٰهي وتحقيق لمفهوم العدالة الإلهية بل ( إن من لوازم الألوهية أن ينزل الوحي
الصفحه ٦٣ : عبد الله بن مسعود : أن للملك لمة
وللشيطان لمة ، فلمة الملك : إيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجدها