الصفحه ١١١ : بوساطة الرسول الملكي.
والقرآن الكريم يذكر الوحي الحاصل في
هذه الصورة والذي تنعدم فيه الوسائط بعدة صيغ
الصفحه ٤٧ : تأثير البتة ، فدل هذا عنده على أن الشيطان الحقيقي هو النفس ) (١).
٣ ـ
من خلال هذا الارتباط للوحي
الصفحه ١٦٩ : .
والحقيقة أن هذه المظاهر الخارجية هي
العلائم الوحيدة التي تقع ضمن حدود الإحساس من قبل الصحابة إذ لم يكن لهم
الصفحه ٤٩ : يوسوس ولا تراه معاينة (٢).
بخلاف شيطان الإنس الذي هو من الناس ، وعليه يحمل قول بعض الصحابة : ( إنّ لي
الصفحه ١٢٦ :
وإذا أنعمنا النظر في نص الآية المبينة
للتكليم في قوله تعالى : (
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن
الصفحه ٢٠٤ : بعض الباحثين المُحدَثين كل ما يتصرف به الحيوان وتُسيَّر بهديه أفعاله المختلفة دون أن يكون له كسب فيه
الصفحه ٣٥ : النبي من دعوة الناس إلى الدين ) (١).
٢ ـ
إنّ الوحي هو الطريق الوحيد الذي بدونه لا تستطيع البشرية أن
الصفحه ١١٨ : في الصغر (١).
وأكد الطبرسي أن وحيه عليهالسلام كان وحي الرسالة
والنبوة كالوحي الذي كان لسائر
الصفحه ١٢٤ :
معاني ما يحسن ، وأفهمته إذا قلت له حتى تصوره (٢).
واستبعد الجبائي ما ذهب إليه بعض
المفسرين من أن حكم
الصفحه ٢٨ : لشبهة المعتزلة في أنّ الكرامة لغير النبي تبطل دلالة المعجزة على النبوة ، بمعنى
أنّه لو ظهرت الكرامة
الصفحه ٤٢ :
غُرُورًا ... ) (١).
وبالعودة إلى الآيات الكريمة نجدها
غالباً تصف وحي الشيطان بهذا الطابع الذي
الصفحه ٤٨ : خلالها أن الإلقاء في خفاء أصل من أصول الوحي وأهم المعاني التي وردت فيه لغة وشرعاً.
وقد قال الشيخ الطوسي
الصفحه ١١٠ : ورسلاً آخرين لم يسبق أن قصهم القرآن على الرسول صلىاللهعليهوآله.
٢ ـ
إن هذا الوحي وبالتحديد الذي له
الصفحه ١١٣ :
ويمنعون من يريد
إفساد الأمر عليه (١).
وقد ذهب مفسرون آخرون إلى أن الوحي إلى
نوح في قوله تعالى
الصفحه ١٦١ : تضعهم الأُمّة إلّا بالموضع الذي وضعهم فيه النبيّ صلىاللهعليهوآله
ولا تمنحهم اسماً آخر غير ( الطلقا