الصفحه ١٥٧ : : بما يدل على كون المقصود إنزاله دفعة واحدة يشمل الكتاب كله ، ومما يؤكد هذا قوله تعالى : (
كِتَابٌ
الصفحه ٩٩ : عليهالسلام أخذ بكتابه وشريعته ومنهاجه ، حتىٰ جاء إبراهيم عليهالسلام
بالصحف وبعزيمة ترك كتاب نوح لا كفراً به
الصفحه ١١٥ : ) (١)
، كما ذكر الوحي له مع موسى عليهالسلام
، قال تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا
إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن
الصفحه ١٣٣ :
تعالى عن هذه الشريعة
ومستودعها بعدة صيغ مثل :
الكتاب : قال تعالى : (
وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى
الصفحه ٢٦ :
وتحت عنوان : ( القول في ظهور المعجزات
على المنصوبين والخاصة والسفراء والأبواب ) ، قال : « إنّ
الصفحه ١٢١ : تعالى : (
وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ *
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ... )
(٢) ، فهذا النداء لم
يكن
الصفحه ١٩٨ : ذلك الاستدلال ما قيل أنّ
الآية لم تمنع النبوة في النساء وإنّما منعت الرسالة لأنّ منطوق الآية حصر في
الصفحه ١٩٩ :
لا غير ، وكذلك الحال
مع سيدتها وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهاالسلام
، إذ ثبت أنّ أحد
الصفحه ٢١ : ـ بالضمّ ـ إذا صار كاهناً ، يُقال : كهن يكهن كهانة ، مثل : كتب يكتب كتابة ، إذا تكهّن ، والحِرفة : الكهانة
الصفحه ٥٦ :
وخصص أيضاً السيد جعفر مرتضى العاملي في
كتابه الصحيح من السيرة مساحة واسعة استوعبت الكثير من
الصفحه ١٥ : فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) (٣)
، وقال تعالى : ( وَلِلَّهِ غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ
الصفحه ٣٢ : إذن باستعداد فطري اختص به الأنبياء عليهمالسلام
يتمثّل في العصمة ، فهم ( يجب أن يكونوا معصومين أي : لا
الصفحه ١٨٨ : القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي ( ت / ٣١٩ هـ ، ٩٣١م ) الذي يرى أن في الوحي إليهم وجهين
الصفحه ١٣٨ : حدود الآية المذكورة اختار الشيخ
الطوسي : أنه الرسول البشري الذي يكون الواسطة بينه تعالى وبين المكلّفين
الصفحه ٢٠٥ : تكون إلّا بوحي منه تعالى بالمعنى والتحديد الذي سبق بيانه.
قال الزمخشري : إن تيقنها في صنعتها
ولطفها