الصفحه ١٠٨ :
يرى محمد بن أبي بكر الرازي
(١).
٣ ـ
يرى السيد المرتضى أن هذا النوع من الوحي يلقى بطريقتين
الصفحه ١١٧ : فسر مجاهد ـ كما
مر سابقاً ـ الوحي في الصورة الأولى بأنه ما كان إتيان داود عليهالسلام
الزبور وهو كتابه
الصفحه ٩١ :
إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن
قَبْلِكَ ... )
(١) ، فالرسول هو الذي
أرسله الله إلّا أنّه
الصفحه ١٠٢ : موسى عليهالسلام
وتضمنت الشرائع مفصلة ، وهي نفسها التوراة كتاب موسى عليهالسلام
حيث أعطاه إياه تعالى
الصفحه ١٢٠ :
إنّك أنت الغفور الرحيم...
الحديث » (١).
ونحوه ما رواه الكليني بسنده ، عن كثير
بن كلثمة ، عن
الصفحه ١٩٥ : بالتجرّي على مقام النبي صلىاللهعليهوآله
، مع تناقضاته الكثيرة أن يكون واحداً منهم ، مما يدلّ على أن ذكر
الصفحه ١٦٧ : رواها الرسول صلىاللهعليهوآله
في الرواية السابقة.
هذا .. وهناك روايات أُخرى في اشكال وحي
الملك
الصفحه ٥١ : الحادثة نفسها فقد نقلت تفاصيلها
العديد من كتب التفسير والحديث العاميّة ، وتتلخص الروايات في : أن رسول الله
الصفحه ١٦٤ :
٢ ـ تمثّل المَلَك في
صورة بشرية :
ويستفاد من الروايات الكثيرة الصريحة
بذلك أن تَمثُّل الملك
الصفحه ١٦٥ :
الثانية ـ تمثّله في صورة بشرية غير معروفة :
ويفهم ذلك من خلال الروايات الواردة عن
( فترة الوحي
الصفحه ٦١ : ، وقد جاءت بعض الروايات بمثل ذلك فتوهم المشركون أنه أراد اللّات والعُزّى (٣).
٢ ـ
ما قيل أنه
الصفحه ٥٢ : الحارث بن هشام من أنه صلىاللهعليهوآله لما بلغ ( أَفَرَأَيْتُمُ
اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ ... )
الآية سها
الصفحه ٩٧ : الرحمن ابن كثير الهجري ورواية أبي ذرّ الغفاري ، ولا شكّ أنّ القرآن الكريم لم يرد فيه ذكر لمثل هذا العدد
الصفحه ٩٨ :
ثانيهما :
أنّ القرآن صرَّح أنّ من الأنبياء من لم يرد ذكره وقصصه فيه ، قال تعالى : ( وَلَقَدْ
الصفحه ٤٦ :
عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) (١).
وعبرت روايات أُخرى عن النفس الإنسانية
التي يسعى