الصفحه ٦٤ :
٥ ـ
إن ما ينزل به الشيطان قسمان (١)
:
إما بأن يفسد أمر الهداية الإلهية فيضع
سبيلاً باطلاً مكان
الصفحه ٥٧ : نرى بعض علماء العامّة قد نفى
قصّة الغرانيق وحكم بكذبها واختلاقها ، وانها من الموضوعات التي لا أصل لها
الصفحه ٥٩ :
ـ الذي يدَّعي هؤلاء أن الشيطان ألقى عليه ـ هو : ( بيان الله وترجمانه ) (٣)
الذي لاينطق إلّا عنه قال تعالى
الصفحه ١٦٠ :
ابنه إسماعيل ، وهو
موضوع الرؤيا. والثانية رؤيا يوسف عليهالسلام
التي مهّدت لتفاصيل مهمّة في
الصفحه ١٣٤ : ء عليهمالسلام
، وأنّهم عموماً في أول ما يوحى إليهم بالنبوة ، ويكلفون بالرسالة ، لا يخالجهم شكّ في أن الذي يوحى
الصفحه ١٥٦ : تعالى : ( هُوَ الَّذِي
أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ ... ) (٦)
، وقال
الصفحه ١٣١ : صلىاللهعليهوآله
عند سدرة المنتهى (٢).
وفي الرواية عن الرسول صلىاللهعليهوآله أنه سئل عن آدم عليهالسلام
الصفحه ١٠٠ : عشر آيات (٤)
، وكتابه هو التوراة الذي خص بالذكر أيضاً في آيات عدة (٥)
، ومنها قوله تعالى
الصفحه ٣٠ :
خلقه ، فما يقدّر من شيء ويقضيه في علمه
قبل أن يخلقه وقبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك يا حمران علم
الصفحه ١٥٤ : من القرآن الكريم والأخبار يصوّر لنا بما لا يقبل الشك والجدل أن كلاً منها نزلت على صاحبها ، وحده
الصفحه ١٥٨ :
٢ ـ
إن الوحي كان ينزل بحسب الوقائع والأحداث كجواب على أسئلة المسلمين أحياناً ، كما ينزل أحياناً
الصفحه ٢٢ :
تلقّيه للأُمور
الغيبية صادقاً ، ويختلف ذلك بحسب اختلاف الاستعدادات » (١).
والظاهر أنّ المراد
الصفحه ٥٤ : ) (٦).
وقال المحقّق الداماد في خبر الغرانيق :
( ولا يستريب ذو بصيرة في أنّه باطل مردود ولا يستصحّه العقل ولا
الصفحه ٥ : الخاتم الذي ارتضاه الله لعباده ، فقد بقي فيه الوحي الإلهي وسيبقى محافظاً على نفسه إلى أن يرث الله الأرض
الصفحه ٢٧ : إلى جواز ظهورها عليهم ، وهو الذي ذهب إليه أئمة الزيدية ومن تابعهم من علماء الدين » (١).
وذكر ابن