الصفحه ١٤ :
ونمعن النظر في هذا الوحي فنجد فيه
تميُّزاً عن كلّ ما يحيط بنا وبمعارفنا ، إنّنا ننجذب فيه إلى
الصفحه ٢٥ : للمحظور من اعتقاد التأثير كما ذهب إلى ذلك الشهيد الأوّل (١).
وأما لو لم يكن الأمر كذلك فلا إشكال في تعاطيه
الصفحه ٣٨ : سورة النساء المذكورة في النوع الأوّل.
٥ ـ
البشر العاديين كأُمّ موسى عليهالسلام
، قال تعالى
الصفحه ٤١ : في القرآن
الكريم وصيغ تسميته والتعريف به ، أما حقيقته فإنّ القرآن الكريم لا يتركها خافية علينا
الصفحه ٧٤ : أصل من أصول الوحي في
العربية كما يقرر الراغب الأصبهاني إذ أن من أنواع الوحي الإشارة ببعض الجوارح. فإنّ
الصفحه ٨٠ : مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ) (٤).
ولا شك أن الوحي الخفي كان قاسماً
مشتركاً في أكثر حالات التخاطب
الصفحه ١٠٨ : : فإما بأن يخطر في قلوب البشر ، وإما أن يكون بالدلالة على المراد ، بحيث يكون تعالى من حيث نصبه الدلالة
الصفحه ١٣١ :
الواقع منه تعالى
للملائكة كما في قوله تعالى : (
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي
الصفحه ١٣٤ :
موسى أن الموقف موقف
الحضور ومقام المشافهة (١).
ولكن المفسرين اختلفوا في مصدر هذا
اليقين
الصفحه ١٥٤ : متكاملة في وقت واحد وأحياناً في موقف واحد ، وهذا الحال ينطبق على شريعة نوح التي عبَّر عنها القرآن الكريم
الصفحه ١٦٣ :
١ ـ
مواجهة جبريل عليهالسلام
للنبي صلىاللهعليهوآله
في صورته الملكية الحقيقية التي خلقه الله
الصفحه ١٨٢ : مع الاستفادة في ذلك من آراء المفسرين ومحاولاتهم في الوصول إلى المراد من هذا الوحي للموجودات المختلفة
الصفحه ١٨٤ :
بواسطة ملائكة آخرون من بين عموم الملائكة ، إذ اعتبروا أن هذه الطريقة هي طريقة عامة في خطابه تعالى
الصفحه ١٩٣ : الطباطبائي إلى أنّ المراد
في الآيتين واحد ، وأنّ من نزل عليها من الملائكة في الآيتين هو جبريل عليهالسلام
الصفحه ٢٠١ : من الصحابة ، ومجاهد من التابعين (٢)
، واختاره في تفسيره (٣)
ومثله الشيخ الطبرسي (٤)
، وأكده العلّامة