الصفحه ١٣٢ :
في التكليم ، إذ يسمع
موسى الكلام من وراء ذلك الحجاب ، بينما انعدمت الوسائط بين الله تعالى ورسوله
الصفحه ١٣٦ :
فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) (١).
المرّة الثانية :
كانت عن مواعدة مع موسى ، وكانت في الوضع نفسه
الصفحه ١٥٠ : لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ )
(٢). وقد اختلف في معنىٰ
الروح الوارد في الآيتين وفي غيرهما ، فمنهم من يرى أن
الصفحه ١٥١ :
لا نطيل البحث بذكرها
يمكن الرجوع إليها في مظانها (١).
الصيغة الثانية ـ النزول على القلب
الصفحه ١٥٢ : ) (٢).
ومن المفسرين من ربط بين القلب بهذا
المعنى وكونه المرتبة الأدنى بعد الروح في عملية التلقي ، فاستعمال
الصفحه ١٦٨ : النبيّ لم يسبق له أن تَلَمَّسَه ، فهو بعيد عن إدراكاته النفسية وليس بأمر داخلي أحسّه النبيّ في نفسه
الصفحه ١٧٤ : .
فهذا التفاوت بين إدراك النبيّ وغيره
ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المُدرِكة نفسها
الصفحه ١٧٧ : إجمال ذلك في الآتي :
فالموحى به ينقسم من حيث ما يتعلّق
بصياغته وألفاظه على قسمين (١).
قسم يوحى به
الصفحه ١٧٨ : ومسيرة هذا الوحي وما يمثّله في إطار الوحي الإلٰهي عموماً ، وما يتضمّنه من عناصر تخصّه كظاهرة أو تفيض عنه
الصفحه ١٩١ :
والبحث فيها ، وهو ما
جعل هذا الموضوع ( الوحي إلى النساء ) ينقسم على قسمين :
القسم الأوّل
الصفحه ١٩٤ :
تحول من حقيقته
الملكية إلى حقيقة بشرية ، وإنّما صورة ذلك أنّه ظهر لمريم في صورة بشر وليس ببشر بل
الصفحه ١٩٩ : الصادق
عليهالسلام
في حديث جاء فيه : « .. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلىاللهعليهوآله
دخل على فاطمة
الصفحه ٢١٤ :
رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ ... ) (١).
الثاني :
إنّ الوحي إلى السماوات على الخصوص فيكون فيه
الصفحه ٧ : الفلسفية ، ويرتبط من بعض زواياه بالعلوم الطبيعية البحتة ، ولا يزال هذا العلم في محيط الدراسات العربية
الصفحه ١٥ : لا بالله تعالى فإنّه لا يغيب عنه شيء ) (١)
، قال تعالى : ( لَا يَعْزُبُ عَنْهُ
مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي