الصفحه ٢٠٩ :
المورد الأوّل ـ الوحي إلى الأرض :
يرد ذكر الوحي صريحاً إلى الأرض في قوله
تعالى : ( إِذَا
الصفحه ٢٧ : عابدين من العامة في حاشية ردّ
المحتار عن التفتازاني أنّه نقل عن النسفي حين سُئل عن ما يُحكى أنّ الكعبة
الصفحه ٣٥ :
الحياة البشرية في
علاقة الإنسان بالله وبأفراد نوعه تتجلى لنا أهمية الوحي في العقيدة الإنسانية
الصفحه ٣٦ : الوحي الإلٰهي وأنواع
متلقيه :
اعتماداً على نص الوحي الإلٰهي المعجز
، متمثلاً في القرآن الكريم بوصفه
الصفحه ٤٦ : خنس ... » (٢).
وما في تفسير العياشي .. عن سليمان بن
خالد قال : ( سمعت أبا عبد الله : الإمام الصادق
الصفحه ٥٤ : والمشركون )
في لفظ البخاري موجودة بعينها في أكذوبة الغرانيق ، ولهذا صرح ابن كثير بأن اصل قصة الغرانيق في
الصفحه ٦١ : عباس قال : (
إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ )
أي : إلّا إذا حدَّث و (
أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
الصفحه ٨١ :
الله ) (١).
وخلاصة ما نستفيده من ظاهر الآية هو
وساطة الملك في التلقّي عنه تعالى ما يشاء إبلاغه
الصفحه ٨٢ : (٢).
وقال آخرون : إن فاعل أوحى الأولى في
الآية هو جبريل عليهالسلام
، فالمعنى أوحى جبريل إلى عبده محمد
الصفحه ٨٣ :
الوحي المحمدي ـ ما
رواه الصفّار في الصحيح عن عبد الصمد بن بشير قال : « ذكر عند أبي عبد الله
الصفحه ٨٤ :
اعتمدوه من تلك الطرق
هو ما ورد في قوله تعالى منها : (
أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ )
(١) ، واتّفقوا
الصفحه ٩٣ : نبي ، وليس كل نبي رسولاً ، وقد كان من أنبياء الله عزّوجلّ حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام
الصفحه ١٠١ :
(
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ .. ) (١).
هـ ـ
عيسى عليهالسلام
حيث نسب
الصفحه ١١٤ :
٢ ـ
الأنبياء بعد نوح عليهالسلام
، ولم يرد ذكر تفصيلي لهم في نطاق الآية (١٦٣) من النساء بل اكتفي
الصفحه ١٢٢ :
ذلك بجواب إسماعيل
لأبيه حين أخبره أنه رأى في المنام أنه يذبحه ، وقد ورد ذكر الرؤيا في القرآن