الصفحه ٢١٥ :
ويتطابق رأي كل من الشيخ الطوسي (١)
والزمخشري (٢)
مع ما ذهب إليه الشريف الرضي في ذلك.
الوحي في
الصفحه ٢٠ : إلقائه على المرتضين دون العامة
أتبعه تقييد آخر في الآية الأولى بالرسول ، إذ تشير إلى أنه تعالى ( لايطلع
الصفحه ٢٢ : بالكهانة في قول
أمير المؤمنين عليهالسلام
ما هو مقرون بالأمارة باعتبار العادة ، فلا يرد أنّه يتوهّم من
الصفحه ٢٤ : تقتضيها التجارب وغالب الظن ، فكذلك القول في علم النجوم.
وقد أفتى بجواز الإخبار عن الأمور
المستقبلية
الصفحه ٣٠ :
خلقه ، فما يقدّر من شيء ويقضيه في علمه
قبل أن يخلقه وقبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك يا حمران علم
الصفحه ٣١ : هذّاب لكائن إلى خمسة أيام .. »
(١).
وقد تحقّق الخبر على طبق ما أخبر به عليهالسلام كما في تتمّة
الحديث
الصفحه ٥٢ : ، والجامع لأحكام القرآن / القرطبي ١٢ : ٨١ ، وزاد المسير في علم التفسير / ابن الجوزي ٥ : ٣٠٢ ، وتفسير القرآن
الصفحه ٩٦ :
من سبقه أو كان في
عصره ، وهذا كسائر الأنبياء عليهمالسلام
مثل لوط الذي كان في عهد إبراهيم
الصفحه ١٠٤ : خصيصة أخرى يختلف بها عن
سائر البشر ، إذ الإنسان في حالة الاتصال بعالم الغيب لابد له من الخروج عن القيود
الصفحه ١٠٦ : فيه الوحي للأنبياء عليهمالسلام
: ( إِنَّا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ
الصفحه ١١٣ :
ويمنعون من يريد
إفساد الأمر عليه (١).
وقد ذهب مفسرون آخرون إلى أن الوحي إلى
نوح في قوله تعالى
الصفحه ١٣٩ :
أن ينقل إليهم ما
يوحيه تعالى إليه بإذنه ، ولكن من التأويل البعيد أن يكون المراد تحديداً بالرسول في
الصفحه ١٥٥ :
فُؤَادَكَ ... ) (١).
وما يُستفاد من القرآن الكريم أن نزوله
ثم في شكلين :
الشكل الأوّل
الصفحه ١٥٧ : أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ )
(٢) ، وقوله تعالى : (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي
الصفحه ١٧٦ :
أَوْحَىٰ ) (١)
وسياق الآيات وما قبلها في السورة في مقام بيان ما كان للرسول صلىاللهعليهوآله