الصفحه ٢٠٢ :
٢ ـ الإلقاء في النفس :
ربط الطبري بين الإلهام والإلقاء في المعنى ، إذ يرى أن الوحي إلى النحل
الصفحه ٢٠٨ :
يخرج منّا إليكم »
(١).
وعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في قوله عزّوجلّ
وذكر الآية
الصفحه ٥٥ : موضوع مما لا أصل له ، والعجب من علماء أهل السنّة كيف رووه في كتبهم وفيه إزراء شنيع للرسول المطهّر
الصفحه ٥٦ :
وخصص أيضاً السيد جعفر مرتضى العاملي في
كتابه الصحيح من السيرة مساحة واسعة استوعبت الكثير من
الصفحه ٨٥ :
في الشجرة ، لأنّه لا
يحويه مكان ولا يَحِلّ في جسم فتعالى الله عن ذلك (١).
ويتفق الزمخشري مع
الصفحه ١٠٧ : ) معناه ( بالإلهام والقذف في القلب أو
المنام كما أوحي إلى أُم موسى وإبراهيم عليهمالسلام
) (١).
وقصر
الصفحه ١٠٩ : تعالى وبين النبي أصلاً (١).
والواضح من خلال هذه الوجوه المتعددة في
التعبير عن هذه الصورة أن كون الوحي
الصفحه ١٢٤ :
سليمان عليهالسلام ، وذلك في قضية
الحرث ، قال تعالى : (
وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ
الصفحه ١٥٨ : أخرى حين يستشكل على الرسول مسائل لم ينزل بها سابق وحي.
٣ ـ
ضرورة التدرّج في نزول الأحكام والتعاليم من
الصفحه ١٦٢ : الوحي تمثلت فيه خصوصية الإيحاء من طريق التكليم والخطاب الشفوي من قِبَل الملَك إلى النبي
الصفحه ١٩٠ : التكليم بالأنبياء وحدهم من دون البشر.
وهذه المعاني يكاد يستشفها الشيخ محمد
عبده في إثباته جواز اطّلاع
الصفحه ١٩٧ : نبوة
النساء بقوله تعالى : « قد أخبر الله عزّوجلّ في كتابه بأنّه ما أرسل من النساء أحداً إلى الناس في
الصفحه ١٩٨ : ذلك الاستدلال ما قيل أنّ
الآية لم تمنع النبوة في النساء وإنّما منعت الرسالة لأنّ منطوق الآية حصر في
الصفحه ٢٠٠ :
بعدها في ذريّتها ، وكان عليّ عليهالسلام يكتب ذلك. فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام »
(١).
ثالثاً
الصفحه ٢١٣ : عزّ وجلّ في الموات قدرة لم يُدرَ ما هي ، لم يأتِها
رسول من عند الله ولكن الله تعالى عرفها ذلك : أي