الصفحه ١٣٩ : قوله تعالى : (
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا )
هو الرسول البشري المبعوث إلى أمة معينة. ومما يستدل به على كون
الصفحه ١٥٦ :
فيلاحظ أن الآية
السابقة قوله تعالى : (
وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ
الصفحه ١٦١ : ء ) .. سيصبحوا وشيكاً على طبق تلك الرؤيا ( أُمراء المؤمنين ) !! ليردّوا الناس على أعقابهم القهقرىٰ.
وفي هذه
الصفحه ١٦٣ : عليها ، وقد أشار القرآن الكريم إلى حصول ذلك مرّتين.
الأُولى :
في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ
الصفحه ١٨٥ : فعلاً دلهم به على أنّه يأمرهم بالسجود.
والقول الثاني قريب مما أورده الشيخ
الطوسي في تفسيره للوحي إلى
الصفحه ١٨٩ : ) (٣)
، وهو يستفيد ذلك من إجابتهم نفسها التي يرى أنها تجسم هذا القول بما تدل عليه من يقين إدراكي ناتج بأكمله
الصفحه ١٨ :
أعلمه ملائكته وأنبياءه ورسله فنحن نعلمه »
(١).
ويُقَسِّم محمد رشيد رضا الغيب على
قسمين : ( غيب حقيقي
الصفحه ٣٤ : الإلٰهي على جماعة من البشر هم الأنبياء عليهمالسلام ) (١).
هكذا توالت النبوات ، مبشرة بالهداية
الإلهية
الصفحه ٥٣ :
العلى .. (١).
وتمشّيا مع مذهب المعتزلة في تجويز
الخطأ والسهو على الأنبياء يفسر الزمخشري قوله
الصفحه ٥٥ : : ( الأدلّة
القطعية على عصمته صلىاللهعليهوآله
تكذب متنها وإن فرضت صحّة سندها ، فمن الواجب تنزيه ساحته
الصفحه ٨٢ :
وعن الربيع ... قال : ... على لسان
جبريل (١).
وعن قتادة والحسن أنهما قالا أوحى إلى
عبده : جبريل
الصفحه ٩٩ :
مِنَ الرُّسُلِ ) ؟ قال : نوح ، وإبراهيم ، وموسىٰ
، وعيسىٰ ومحمد صلى الله عليه وآله وعلى جميع
الصفحه ١١٥ : الإمـام الباقـر محمد بن علي بن الحسين عليهالسلام
( ت / ١١٤ هـ ، ٧٣٢م ) عن الوحي أكان ينزل عليهما جميعاً
الصفحه ١٢٠ : ( فَتَلَقَّىٰ
آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ )
(٣) قال : سأله بحقّ
محمد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله
الصفحه ١٢٨ : (١).
وأيد الجبائي ذلك ، واستدل عليه بتكليم موسى عليهالسلام
، فهو تعالى ( حجب ذلك عن جميع الخلق إلّا موسى