الصفحه ١٩ :
التلقي للغيب في
مصدره.
فالأنبياء عليهمالسلام
ينقلون عن الأصل بالوحي الإلٰهي الذي يتلقونه عنه
الصفحه ٤٣ : ، فالشياطين تصعد إلى السماء محاولة استراق السمع لما يدور في الملأ الأعلى وهو عالم الملائكة ، إذ يقتربون منه
الصفحه ٤٧ : الشيطاني بالنفس نلتمس له التقاء مع الوحي عموماً في توافر معنى الإلقاء الخفي ، وهو ما نجد الإشارة واضحة إلى
الصفحه ٥٩ : لَحَافِظُونَ )
(٥) ، والقول بإمكان
الشيطان التدخل والإلقاء في هذا الذكر ( الوحي ) النازل منه تعالى هدم لأساس
الصفحه ٦٥ : .
٢ ـ
النزغ.
٣ ـ
الأز.
٤ ـ
الهمز.
٥ ـ
المسّ.
أمّا الصور الأخرى المذكورة في القرآن :
كالوعد والتمنية
الصفحه ٦٩ :
قال بعض المفسرين : إنّ طيف الشيطان هنا
: وسوسته ، فعن ابن عباس في تفسيره للآية قوله تعالى
الصفحه ٧٣ :
الفصل الثالث
الوحي من مصادر أُخرى
ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر
أُخرى
الصفحه ٧٥ : كلمهم وحياً.
ومن هذا المدخل تناول المفسرون الآية
للبحث في طريقة هذا الوحي ، لأنّ الوحي له مصاديق
الصفحه ٧٧ : فيفهم أن المراد : سبحوا الله وادعوه ، والملاحظ أن كل الوجوه السابقة في تفسير معنى وحي زكريا عليهالسلام
الصفحه ٩١ : حين الإطلاق لا يحمل إلّا على رسول الله محمد صلىاللهعليهوآله
(٢).
٢ ـ المعنى الاصطلاحي
:
أمّا في
الصفحه ٩٧ : سائر الأنبياء والرسل فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم بدرجات كثيرة لما اختصّه تعالى بمعاجز كثيرة تسع
الصفحه ١١٠ :
مندرجة ضمن التكليم
من وراء حجاب (١).
والآية في ظاهرها دالة على هذا الشمول ،
إذ تضمنت تحديداً
الصفحه ١١٩ : ء في حديث أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في أنّ آدم لما بكى على خطيئته
الصفحه ١٢٣ :
عِندَكَ .. )
(٤). نقل الشيخ الطوسي في تفسير العهد هنا قولين (٥)
:
أ ـ
إن معناه ما تقدم إليك به وعلمك أن
الصفحه ١٢٥ : يفسره المشبهة من ظاهرها ـ إشارات إلى التجسيم والحلول والرؤية !! ... إلخ.
ولا مجال في هذا البحث للخوض