الصفحه ١٢٨ : عليهالسلام
وحده في كلامه إياه أولاً ، فأما كلامه في المرة الثانية ، فإنّه إنّما سمع ذلك موسى والسبعين الذين
الصفحه ١٣٠ :
ووصفوه بصفات
المخلوقين ! وأما ما يسمعه المُكَلّم من الكلام فيكون بفعله تعالى الكلام في جسم محتجب
الصفحه ١٣٣ : التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ .. ) (٢).
الألواح : قال تعالى : (
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن
الصفحه ١٤٦ : الملاحظ في القرآن الكريم أنه يربط
غالباً بين وحي القرآن والتنزيل بصيغ ومصاديق متعددة ، يجمع بينها ( النزول
الصفحه ١٤٧ : يتنزل من إحداهما إلى الأخرى ، وهذا المعنى يفهم منه الشيخ مصطفى عبد الرزاق أن فيه دلالة من خلال ظاهر لفظه
الصفحه ١٤٩ :
وقتادة والضحاك وابن
جريج وغيرهم (١).
وقال المفسرون في وصفه بالأمين : إنه أمين الله لا يغيره
الصفحه ١٥٦ : .
٢ ـ
رده تعالى على الطاعنين في هذا التفريق بقولهم فيما حكاه تعالى عنهم ( لَوْلَا نُزِّلَ
عَلَيْهِ
الصفحه ١٧٣ : ) وإعانة الرسول صلىاللهعليهوآله
بتثبيته في قلبه وإعانته في جمعه بعد أن كان الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٨٠ : مهمّة في التاريخ الإنساني ، وما كان للأنبياء السابقين مع شعوبهم وقدم للإنسانية صور من تاريخها لم يكن لها
الصفحه ١٨١ : ألقي إلى مخلوقات أخرى غير البشر.
فنحن إذا ما بحثنا في الآيات التي يذكر
فيها الوحي الإلٰهي نجده يلقى
الصفحه ١٨٦ :
إلى عدّة مصاديق في
ذلك إجمالها فيما يلي :
١ ـ الوحي إلى
الحواريين :
قال تعالى : (
وَإِذْ
الصفحه ٢٠٤ :
الحيوان بـ ( الإلهام
الغريزي ) (١).
والغريزة بمفهومها العام الظاهر في سلوك
الحيوان يربط بها
الصفحه ٢١١ : .
٢ ـ
وإما أنه تعالى يُحدثُ فيها الكلام ، فهو كلامه ولكنه يُنسب إليها توسعاً ومجازاً.
٣ ـ
أو أن يكون منها
الصفحه ٢٢٠ : للنبي صلىاللهعليهوآله في صورته الملكية
الحقيقية ................... ١٦٣
٢ : تمثّل الملك في صورة
الصفحه ١٣ : الله تعالى فإنّنا لا نجد أيّة جهة أُخرى يمكن أن تنهض صفاتها وتَتَلاءم إمكانياتها مع ما في الوحي من خرق