الصفحه ٢٢ : : فراسة العين ، وذكاء القلب ، ووسوسة النفس ، وفتنة الروح ، مع قذف في قلبه ، لأن ما يحدث في الأرض من
الصفحه ٦٦ : العبد ربّه خنس أي تأخّر وتوقّف عن وسوسته.
وفي الحديث النبوي الشريف : «
إنّ الشيطان واضع خطمه على قلب
الصفحه ٧٠ :
هَمزاً : هَمَس في
قلبه وسواساً ، وهمزات الشيطان : خَطراتُه التي يخطرها بقلب الإنسان (١)
، أو
الصفحه ١٥٣ : كل ما له صلة بالوحي.
فهنا يمكن الجمع بين عناصر الرأيين
بالقول : إن القلب هنا بمعنى الأداة المدركة
الصفحه ١٦٦ : التي أشارت إلى نزول المَلَك بالوحي على قلبه صلىاللهعليهوآله
يمكن أن نفهم أن الوحي النازل على قلبه
الصفحه ١١٧ : ، فعرف الوحي بأنه كان لداود زبر في قلبه الزبور (٢).
وقد اختلف في معنى الزبور الوارد ذكره
هنا وفي آيات
الصفحه ١١٨ : عن قلبه ) (٣).
وأيد بعض المفسرين المحدثين ما عليه
الغالبية من العلماء أن هذا الوحي كان من وحي
الصفحه ١٦٥ : وعاه قلبه وعقله ، وهذه الحالة تنعدم فيها المواجهة بين الملك والرسول فهو صلىاللهعليهوآله
لا يرى الملك
الصفحه ١٦٧ : أطرافها وهو في كل الحالات الواسطة فقط وذلك حين يكون الوحي بطريق الإلهام والقذف في القلب مباشرة منه تعالى
الصفحه ١٧٢ : ء نومه في حراء «
... فهَبَبْتُ من نومي فكأنها كُتِبَت في قلبي كتاباً »
(٢).
وختاماً لهذه المسألة
الصفحه ١٧٣ : ) وإعانة الرسول صلىاللهعليهوآله
بتثبيته في قلبه وإعانته في جمعه بعد أن كان الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٧٤ : القلب كما يعبر الزمخشري
________________
(١) الميزان ١٥ : ٣١٨.
(٢) تاريخ القرآن / الصغير
: ١٩
الصفحه ١٧٥ :
عنه (١).
وتحديده هنا بالقذف في القلب يستفيد معنى الخفاء في إلقائه ـ كسائر الوحي ـ مع خصيصة مميزة
الصفحه ١٩١ : ء المعتبر منها رأيان وهما :
الأوّل :
ان الوحي إلى أم موسى كان إلهاماً وقذفاً في القلب.
واختار هذا الوجه
الصفحه ١٩٢ : لأبي عبد الله عليهالسلام
: ما علم عالمكم جملة ، يقذف في قلبه وينكت في أذنه ؟ قال : فقال : وحي
كوحي أم