الصفحه ٢٠٣ : أن يقال أوحى لها ) (١).
وعبر الفخر الرازي عما في أفعال النحل
من عجيب التسخير الإلٰهي لها بأن كونه
الصفحه ٢٠٤ : الأمر كذلك بل المراد منه أنه تعالى خلق فيها غرائز وطبائع توجب هذه الأحوال.
ثالثاً ـ التسخير :
يرى
الصفحه ٢١٦ : الوحي يتمثل في التسخير لتلك المظاهر بمعنى تذليلها وجعل سيرها بمقتضى أوامره تعالى فيها.
وهذا بلا شك
الصفحه ٣٧ : البعض الآخر ، فكانت الاحتمالات في الوحي إلى غير البشر تدور في إطار : التسخير والإلهام الغريزي وما يقع
الصفحه ٢٠٥ : الحيوان تنطبع بها تصرفاته تتبين الحكمة منه في تسخيره تعالى لهذا الحيوان كما هو في سائر جنسه ليؤدي هذا
الصفحه ٢١٢ : التسخير ، فأوحى لها : سَخَّرها (٤).
ويستفيد الشريف الرضي من كونه تعالى قال
: ( أَوْحَىٰ
لَهَا )
وليس
الصفحه ٢١٤ : رأيان :
إنه تسخير عند من قال إن السماء غير حيّ
( ليست حية ).
أو أنه نطق ، عند من جعلها حية.
ويرتبط
الصفحه ٢١٥ : كالأوامر الإلهية المعبر عنها بألفاظ ( القول ) و ( الأمر ) و ( التسخير ) وتصريفاتها
الصفحه ٢٢١ : : التسخير ............................................................ ٢٠٤
رابعاً : الوحي إلى
مظاهر
الصفحه ١٥٢ :
وأكد الطبرسي هذا المعنى بذهابه إلى أن
استعمال القلب هنا تم على سبيل التوسع والبلاغة ، فالمراد
الصفحه ١٥١ :
لا نطيل البحث بذكرها
يمكن الرجوع إليها في مظانها (١).
الصيغة الثانية ـ النزول على القلب
الصفحه ٤٦ : الشيطان بوحيه إليها بالقلب ، فعن ابن عباس : « ما من مولود يولد إلّا على قلبه الوسواس ، فإذا عقل فذكر الله
الصفحه ١٠٧ : ) معناه ( بالإلهام والقذف في القلب أو
المنام كما أوحي إلى أُم موسى وإبراهيم عليهمالسلام
) (١).
وقصر
الصفحه ٦٩ : محلّ المسّ بالطيف فهو كالوسوسة
يستهدف القلب [ أي النفس ] ، فالطائف من الشيطان ما يطوف حول القلب ليلقي
الصفحه ١٠٩ : بهذا المعنى من الإلهام والقذف في القلب أو الروع وكونه مناماً ـ كما سيأتي ـ يخرجه عن الاختصاص بالأنبيا