الصفحه ١٢٨ : كانوا معه ، وحجب عن جميع الخلق سواهم ) (٢).
ويتوصل الجبائي من ذلك إلى أن الحجاب هنا كان للكلام الذي هو
الصفحه ٩٠ : نبيء سوء » شيء من الدلالة على ذلك.
ويدلّ خبر حمران بن أعين على اختصاص
النبيء بمدّعي النبوة ، فقد روى
الصفحه ١٤١ : والد له فسماه بذلك روحاً ... (٤).
رابعاً ـ المبادئ العامة للوحي النبوي العام :
من كل ما مرّ من
الصفحه ١٣٤ : الموسوي بأن ما سمعه هو كلام الله تعالى ونداؤه ، فالشيخ الطوسي يذهب إلى أن يقين موسى متأتٍّ من معجزة أظهرها
الصفحه ٦٧ : يرى بالعين (١).
والوسوسة يرد ذكرها في القرآن منسوبة
إلى مصدرين :
١ ـ
وسوسة الشيطان وقد مرَّ بيانها
الصفحه ٧٠ : ( ما يقع في القلب من وسوسة الشيطان ) (٢).
قال العلّامة المجلسي في بحار الأنوار :
« همزات الشياطين
الصفحه ٦٩ : يغضب الغضبة فيتذكّر الله فيكظم غيظه (٢).
يتحصّل لنا مما مرّ أن من الطيف : الوسوسة
والجنون والغضب
الصفحه ١١٤ :
٢ ـ
الأنبياء بعد نوح عليهالسلام
، ولم يرد ذكر تفصيلي لهم في نطاق الآية (١٦٣) من النساء بل اكتفي
الصفحه ٥٤ : صحيح البخاري (٣)
فالبخاري إذن يرى صحّة تلك الفرية التي ليس بها مرية.
وقد تصدّى علماء الإمامية قديماً
الصفحه ٦ : السماوية على أساس ما يعطيه كلّ لفظ منها عرفاً ولغة ، ثمّ يعتمد في
أمر المصداق على ما يفسّر به بعض الكلام
الصفحه ١٩٨ : عليهمالسلام.
وأما ما كان من وحي إلى أم موسى فالأقرب
إلى الصواب أنّه كان على سبيل الإلهام والقذف في نفسها
الصفحه ٣٩ : لتصوّر
الوحي الشيطاني والتعرّف على ما يحيط به من مفاهيم واستكناه كيفياته وأشكاله والاطّلاع على ما يمتلكه
الصفحه ٣١ : الذي أطلعه الله على ما شاء من غيبه ، فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وإنّ الذي أخبرتك به يابن
الصفحه ٢٩ :
عجيبة بإذن الله تبارك
وتعالى كمصافحة الملائكة والمشي على الماء وغير ذلك.
وأما من رفض حب الدنيا
الصفحه ٢٠ :
« أي المرتضى » على
ما غاب عن غيره من الخلائق ، بأن يوحي إليهم بما شاء من الغيب ) (١).
وتقييد