الصفحه ٣١٠ :
الحكم للموضوع المجرّد عن القيد في بعض حالاته ، إلا أنّ هذه الحالات لا تكون
مشخصة عندنا فلذلك يكون كل
الصفحه ٣٢٩ :
وبهذا يتّضح أن
مناسبات الحكم والموضوع تنشأ عن قرائن خاصّة إلا أنها ليست من قبيل القرائن
اللفظية بل
الصفحه ٣٣٥ : المبنى من
حيث التبعيّة وعدمها مؤثّر أيضا في حالات استكشاف حكم بواسطة المدلول الالتزامي
للدليل.
فلو قام
الصفحه ٣٣٧ : الدليل الشرعي اللفظي ، وهو الدليل الذي يستفاد منه الحكم الشرعي بواسطة
الخطابات اللفظية ، كالقرآن الكريم
الصفحه ٣٧٣ : المسألة ـ أيّا كان حكمها ـ منافية لمصالح
من له القدرة على إخفاء الحقائق.
وذلك مثل قيام
الإجماع على لزوم
الصفحه ٣٨٩ : أنّ الموضوع ـ وهو النبأ ـ لمّا كان منتفيا فينتفي بتبعه
الحكم. وهذا بخلاف المفهوم فإنّ الموضوع يظلّ
الصفحه ٢٦ :
فالزوجية ـ التي
هي حكم وضعي ـ وقعت موضوعا لحكم تكليفي وهو وجوب النفقة.
مبادئ الحكم التكليفي
الصفحه ٣٦ : واقعية لكل فعل من أفعال
المكلفين ، نعم المجتهد في مقام بحثه عن الحكم الواقعي قد يخطئه ولا يصيبه ، فيكون
الصفحه ٤٢ :
يلاحظ المولى ما
هو الأهم من هذه الأحكام في نظره فيجعل الوظيفة على طبق الحكم الأهم في نظره لغرض
الصفحه ٨٩ :
أننا نجهل ذلك أي
ثبوت هذا الحكم لهذا الموضوع فلعلّه ثابت ولعلّه غير ثابت ، فالذي يكشف لنا عن
الصفحه ١٤٥ : هو جواز إضافة ونسبة الحكم المنكشف إلى
المولى ، فلو كشف الدليل عن وجوب شيء أو حرمة شيء فإن جواز
الصفحه ١٦٩ : :
قلنا : إن الوضع
عبارة عن جعل اللفظ دالا على معنى من المعاني ، فالوضع بهذا حكم على المعنى كما هو
حكم على
الصفحه ٢٣٩ :
والمدلول الجدّي ، فكلّ القيود المرتبطة بالحكم في مرحلة الدلالة الوضعية
التصوّرية تكون مرادة في مرحلة الدلال
الصفحه ٢٥٠ : يريده وأنّ مقدار ما يريده هو مقدار ما بيّنه
في خطابه.
وبهذا اتضح أنّ
قرينة الحكمة هي الدالّ على
الصفحه ٢٥١ : منها وإنّ الإطلاق إنما هو مستفاد من قرينة الحكمة
ولمّا كانت بعض مقدّمات قرينة الحكمة مفقودة في المقام