الصفحه ٤٤ :
التنزيلية لأنّ
لسان جعلها هو تنزيل المشكوك منزلة الواقع فمثلا قول الإمام عليهالسلام ـ في مقام جعل
الصفحه ١٣٥ :
التبعيّة.
وفي مقابل هذا
القول ذهب آخرون ـ ومنهم المصنّف رحمهالله ـ إلى القول بالتبعيّة في السقوط وأنه
الصفحه ١٩٦ : الجمل الخبريّة التامّة
والجمل الإنشائيّة التامّة.
ومثال الجملة
الخبريّة التامّة قوله تعالى
الصفحه ٢١٠ : قوله تعالى : ( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ
إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ) (١) فإنّ صيغة « افعل » في صلّ مفيدة
الصفحه ٢١١ : التكويني ، ومادّة الأمر لم توضع
لإفادة هذا المعنى من الطلب ، وهذا النوع من الطلب هو المراد من قوله تعالى
الصفحه ٢١٢ : يعني « وجدت شيئا » ، ولعلّ منه قوله تعالى :
( وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ ) (١) أي الأشيا
الصفحه ٢١٣ :
على الوجوب
واستدلّ لذلك بمجموعة من الأدلّة :
الدليل
الأول : قوله تعالى : (
فَلْيَحْذَرِ
الصفحه ٢٣١ : .
أمّا النهي بواسطة
المادّة فهو يتمّ عن طريق استعمال لفظ النهي في إطار أي هيئة من الهيئات ، وذلك
مثل قوله
الصفحه ٢٤٣ : صورة من هذه الصور الأربع مثالا :
الصورة الأولى :
الإطلاق في الموضوع : ومثاله قوله تعالى : ( حُرِّمَتْ
الصفحه ٢٥٩ :
قوله تعالى : ( حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ ) (١) وقوله تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ
الصفحه ٢٦١ :
قوله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
أَنْفُسِهِمْ ) (١) فاللام هنا مفيدة لتعيّن
الصفحه ٢٦٢ : التنكير ،
وذلك مثل قوله تعالى : ( رَبَّنا أَنْزِلْ
عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ ) (١) ، وقوله تعالى
الصفحه ٣٠٥ : والإضافة وغيرهما مما يوجب التضييق في موضوع الحكم أو متعلّقه.
ومثال ما فيه
تضييق لموضوع الحكم قوله تعالى
الصفحه ٣١٨ :
أن تكون الغاية في
قوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) (١) ، وكذلك قوله تعالى
الصفحه ٥ : .
( رَبِّ اشْرَحْ لِي
صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي * يَفْقَهُوا
قَوْلِي