الصفحه ٢١ : العلوم ، كذلك يصنع علم الأصول بالنسبة للفقه ، فعلاقة
علم الأصول بعلم الفقه هي علاقة علم المنطق بسائر
الصفحه ٩٦ : المشهور.
وبما ذكرناه يتّضح
أنّ المجرى العملي والمرجع العام للفقيه بناء على مسلك حق الطاعة هو الاحتياط
الصفحه ٤٤٠ : الأئمّة عليهمالسلام وعند فقهاء
الطائفة؟ رغم أنّ هذه المسألة على درجة كبيرة من الخطورة ؛ إذ أنّه لو كان
الصفحه ٤٤٦ : : « يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال : هكذا
يزعمون ، فقال أبو جعفر عليهالسلام : بلغني انّك تفسّر
الصفحه ١٢ : الاستفادة منها
في أكثر أبواب الفقه
الصفحه ٣٩ :
نعلم بحكم واقعي في مورد وجاء خبر الثقة على خلافه أو وفقه لما كان لهذا الخبر أيّ
حجية ، إذ أنّ الحجّية
الصفحه ٩٠ : بمسلك حق
الطاعة.
وهذا الخلاف مؤثر
في المنهجيّة التي يسير عليها الفقيه لغرض الوصول إلى النتائج وكذلك في
الصفحه ١١٢ : بحث مثل
هذه المدلولات من وظائف الفقه ، أمّا الأصول فهو يبحث عن الضوابط العامّة والتي هي
مطّردة ونافعة
الصفحه ٢٠٨ : إلى
النتيجة الشرعيّة ـ محدودة ومختصّة بمورد أو موردين ، ومثل هذه الدلالات يتمّ
تنقيحها في علم الفقه
الصفحه ٢٣٠ : الثاني إلاّ
حين يمتثل المكلّف الأول الأمر الأول.
ويترتّب على نتيجة
هذا البحث ثمرات مهمّة في الفقه
الصفحه ٣٤٨ : الأعلم للواقع ،
ولذلك يكون كل مورد متوفّر على هذه النكتة يصلح لأن يجري العقلاء على وفقه ، فلو
كان رأي
الصفحه ٣٦٧ :
الإجماع
وهو اتفاق جمع
كبير من الفقهاء على رأي واحد في مسألة من المسائل الشرعيّة.
وهذا يعني أنّ
الصفحه ٣٦٨ :
اعتمد عليه الآخر.
فمثلا : لو اتفقت
آراء جمع من الفقهاء على حرمة العصير الزبيبي وكانوا مخطئين في ذلك
الصفحه ٣٧٢ : كان المجمعون من أساطين الفقهاء وممّن لهم تميّز علمي ، وكذلك إذا
كانوا قريبين من عصر النصّ كفقها
الصفحه ٣٧٦ :
الإجماع يتشكل عن
تطابق آراء الفقهاء بسبب التأمّل والنظر في المدارك المتّصلة بالحكم المبحوث عنه