الصفحه ٨٧ :
أنّه بيان عدم
ثبات الدنيا ونعيمها ، وأنّها سيبطل ويزول ، كما في قوله : (
كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
الصفحه ١٢٢ :
فذلك قوله جلّ
وعزّ : ( قُلْ إِنْ كانَ
لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
الصفحه ١٣٨ : الموجود
خارجا فظاهر أنّه منفي بانتفاء الموضوع ، كما دلت عليه الرواية ، وقوله : (
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ
الصفحه ٢٤٠ :
ـ لإمكان زوالها في كلّ آن ـ ولطلب الزيادة. وهذا ممّا علّمنا الله تعالى بأمره في
كلّ صلاة بقراءة قوله تعالى
الصفحه ٢٥ : بنا ، ومعنا ،
وهو قوله : ( ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ
الصفحه ٧٩ : عن ابن عربي في المسألة إجمالا بقوله : إنّه لا يجازف في
القول ، كما حكاه عنه المحدّث النوري في ترجمته
الصفحه ٨٣ : ثالث ثلاثة. وقول القائل : هو واحد من الناس يريد به النوع
من الجنس ، فهذا ما لا يجوز ، لأنه تشبيه ، وجلّ
الصفحه ٩٠ : حكيم ، قال : وصفت لأبي إبراهيم عليهالسلام قول هشام
الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم أنّه جسم
الصفحه ٩٦ : ـ وذلك القول كفر
فضيح وزندقة صرفة لا يتفوّه به من له أدنى مرتبة من العلم. ونسبة هذا الأمر إلى
أكابر
الصفحه ١٠٧ : : (
فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ) (٢).
وقوله تعالى
الصفحه ١١٣ :
ورواية زرارة عن
أبي جعفر عليهالسلام ، قال : وسألته عن قول الله : (
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ
الصفحه ١٢٣ :
عزّ وجلّ : (
لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ ) (١).
أقول
الصفحه ١٣٦ :
دافق.
وفيه : أنّه بملاحظة
قوله تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ
الصفحه ١٣٩ :
وقوله تعالى : (
وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا
الصفحه ١٦٢ : .
تنبيه
قال العلاّمة
الحلّيّ ـ قدسسره ـ ما حاصله : إنّ أبا الحسن الأشعري وأتباعه لمّا لزمهم القول