الصفحه ٢٠٩ : مسلم قد سجّله في باب حكم الفيء ص :
(٩١) من جزئه الثاني من أبواب صحيحه ، وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في
الصفحه ٢١٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حكم بقتل من أحدثها في الإسلام علمنا بارتكاب الرجلين ما
يوجب القتل ولكن أحدا لم يعمل بموجبه فيهما
الصفحه ٢١٩ : كما تقدم بحثنا
عنه فاستوفيناه.
فالآلوسي بهذا قد
حكم على نفسه بالغواية والوقوع في مهاوي الردى من حيث
الصفحه ٢٢٣ : ( نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم ).
الصفحه ٢٢٥ : ، فوقع في مهاوي الردى الّذي جعله هو لغير
المتمسّك بهم أيا كانوا ، فهو قد حكم ـ والحمد لله ـ على غواية
الصفحه ٢٢٨ : العذاب هم
خالدون ، نبذوا حكم الله وراء ظهورهم طمعا في المال ، وحكموا بما تقتضيه رغبة
ملوكهم وأمرائهم جشعا
الصفحه ٢٣٤ : والخدم
ليس الرّشيد
كموسى بالقياس ولا
مأمونكم كالرّضا
إن أنصف الحكم
ومن
الصفحه ٢٤٢ : محمّد بن حميد الرازي ليس بثقة ).
ولكن الذهبي لم
يعتدل هنا في ميزانه إذ حكم بكذب هذا الحديث دون أن
الصفحه ٢٤٩ : سرح ، ومروان وغيرهم
من بني عمه الأمويّين ، وإعطائه مروان بن الحكم طريد رسول الله
الصفحه ٢٥٣ : ـ أما قوله تعالى : ( إِنِ
الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ ) فنقول فيه :
الصفحه ٢٥٥ :
عمر (رض) وحكمه
والأربعة الّذين كانوا معه ، ويقول القرآن : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ
ما يَشا
الصفحه ٢٦١ : هذا الإيراد بهذا الوجه ونحوه من الوجوه المذكورة ، وإما أن
يقول بصحة حكم العقل بالحسن والقبح بمعنى
الصفحه ٢٦٢ : يدرك قبح ضربه ظلما فيحكم
بقبحه لهذه الجهة ويحكم بحسنه تأديبا لجهة أخرى لا صلة لها بتلك الجهة التي حكم
الصفحه ٢٦٤ :
تضحك الثكلى وتجهض الحبلى ـ فيا للحكماء والمتكلمين هكذا فليكن سحر البيان والحكمة
وإلاّ فلا ، والّذي يظهر
الصفحه ٢٦٨ : من حكم العقل بالحسن والقبح بمعنى النقص والكمال كالعلم
والجهل ، وملائمة الطبع كالظلم والعدل ، فإنه