الصفحه ١٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يرتكبها ذو دين ومن كان من المسلمين.
وأما
قوله : ( مع أنهن كنّ
يخدمن الأزواج بحضور الأجانب
الصفحه ١٥٩ :
بعث الله إليه شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك ) وقوله
الصفحه ١٦٤ : مع كونه بمرأى من الأصحاب ومسمع منهم وقد أعرضوا عنه فهو أجدر ضعفا من غير
الصحيح.
خلاصة القول في
الصفحه ١٩٣ : يحرّمه مطلقا
خامسا
: قوله : « وقد أجمعوا على
حرمة المتعة ».
فيقال
فيه : إن أردت أيها
القارئ أن تعرف
الصفحه ٢٠٠ : ، فتخصيصه به تخصيص بلا مخصص وهو باطل وإرادته من الآية خاصّة باطلة.
موسى جار الله وفساد قوله في المتعة
الصفحه ٢٠٣ :
ولا يخفى بعد هذا
كلّه سقوط قول موسى جار الله : ( لم يكن في الإسلام نكاح متعة ولم ينزل في جوازها
الصفحه ٢٠٦ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبي بكر وعمر ) ونصّ قوله : ( كنا نستمتع الأيام على عهد
رسول الله
الصفحه ٢١٠ :
حاتم ، وابن
مردويه وغيرهم ، عن أبي سعيد ، قال : لمّا نزل قوله تعالى : ( وَآتِ ذَا
الْقُرْبى
الصفحه ٢٢٢ : داخل ، لا سيّما إذا لا حظنا قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( حتّى تقوم
السّاعة ) التي هي عبارة أخرى عن
الصفحه ٢٧٠ : والذم على تلك الأفعال المضافة إلى
تلك الاعتبارات ، وإنّما يأتي الدور الصريح على القول بأنهما شرعيان كما
الصفحه ٢٨٥ : التكميل إلى الصّفة المغايرة له ، وكلّ
ما هو مغاير له فلا شكّ في أنّه ممكن لاستحالة تعدد الواجب ، وعلى قول
الصفحه ٢٩٠ :
وهل قول الآلوسي
في ذلك إلاّ كما قاله الشاعر العربي :
ألقاه في اليمّ
مكتوفا وقال له
الصفحه ٢٩٧ :
لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) [ يس : ٦٠ ] وقوله تعالى : ( إِنَّ عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ
الصفحه ٢٩٨ :
بدليل قوله تعالى
: ( شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ
الصفحه ٣٠٠ : .
اللّوازم الباطلة في قوله الخصم بنفي الغرض في فعل الله
تعالى
ثم إذا كان لا
يجوز على الله تعالى أن يفعل