الصفحه ٣٢ : البغاة الدعاة إلى
النار؟
فإن قال بالأول
بطل قوله : إن الحاكم عليهم بالبغي والضلال دون ثرى نعال أولئك
الصفحه ٣٣ : : ٢٠ ]
وهو نص صريح في نفي المساواة بين الفريقين ، ولا شيء من ذلك بداخل في قوله تعالى :
( وَكانَ أَمْرُ
الصفحه ٤٦ : : ( قوله ) : « ومن مكايدهم يقولون إن أهل السنّة يخالفون القرآن ».
فيقال
فيه : إن كان ثمة من
يقول بوجوب
الصفحه ٤٩ :
وهو المسح في أكثر
من معنى وهو لا يجوز حتى على القول بجواز استعمال المشترك اللّفظي في أكثر من معنى
الصفحه ٥٤ : أبصار الجاهلين من أتباعه ، وإليك نصّ
الجواب من وجوه :
الأول
: قوله : « فلأن العطف على المحلّ خلاف
الصفحه ٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم كان كفرا وظلما وفسقا ، بدليل قوله تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ
اللهُ فَأُولئِكَ
الصفحه ٧٥ :
رواية القياس ليست من روايات الشيعة
وأما
قوله : « مع أن طعنهم هذا
يعود حينئذ على أهل البيت فإن
الصفحه ٧٦ :
فيقال
فيه : الرواية إن صحت
فلا دلالة فيها على اعتبار القياس في شيء ، لأن قوله عليهالسلام
الصفحه ٨٥ :
وقوله تعالى : ( وَعَلَى
الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
الصفحه ٩٨ :
قوله ـ كان ساقط القول لأجل خباله وجنونه ، فالمعقول إذن إنه يروم بهذا الزعم
المعلوم البطلان أن يسقط
الصفحه ١١١ : بالوحي ، وأما القول بأنه قد أوحي إلى فاطمة بنت أسد بأن تضع في
الكعبة فقول يضحك الثكلى وتضع منه الحبلى
الصفحه ١١٥ : قول الآلوسي الكفر
الوجه
الرابع : قوله : « فإن ذلك خلاف ما عليه العقلاء ».
فيقال
فيه : إن الآلوسي
الصفحه ١٢١ : عليهمالسلام
الوجه
السابع : قوله : « ويلزم عليهم أن الأمير بل وأبا ذر وعمار وغيرهما من الصحابة أفضل من
الصفحه ١٢٢ : : ٧ ]
وحينئذ فلا يصح الاستثناء لا في قوله ولا في فعله مطلقا ، فمتى ما فعل شيئا علمنا
أنه طاعة فيجب إتباعه فيه
الصفحه ١٢٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : ( أعلم الناس بالله عليّ بن أبي طالب ) وهو
عبارة أخرى عن قوله عليهالسلام : ( لو كشف لي