الصفحه ٣٥٩ :
فساد ما زعمه من تعيين رجل لتمام العالم في جميع الأزمنة
سادسا
: قوله : « ففي تعيين رجل
لتمام
الصفحه ٢٥ :
أو لا يقول به ،
فإن قال بالأول بطل قوله إنهم معذورون في قتالهم عليّا عليهالسلام وإن قال بالثاني
الصفحه ٥١ :
الأمر
الخامس : قوله « نقدّر لفظ اغسلوا قبل بأرجلكم ».
فيقال
فيه : إذا كان التقدير
والصرف
الصفحه ٥٧ : .
الوجه
الخامس : قوله : « من
القواعد المقرّرة في العربية أنه إذا اجتمع فعلان متقاربان بحسب المعنى جاز حذف
الصفحه ٥٨ : الآلوسي بتواتر قراءة الجرّ ، وقوله : والعطف على لفظ الأيدي يؤكد لك كمال
المناقضة بين قوليه إذ لا يبقى معه
الصفحه ٨٤ : التعليل لأوامر الله بلا نصّ ، وترك اتباع ظاهرها ،
وذلك قول إبليس : ( ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ
الصفحه ١٣٦ :
هذا قول مدخول من
وجهين :
الأول
: لا شك في أن عيسى عليهالسلام يسأل عن ذلك يوم
القيامة بدليل قوله
الصفحه ١٧٧ : من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة ـ اختلفوا فصاروا حزب إبليس ).
ثالثا
: قوله : « ولا يمكن إثبات
قول
الصفحه ١٨٠ :
علماء الأمة على
أمر أو أمور في وقت واحد وإن كان فيهم من لا دليل على اعتبار قوله ، بل وإن قام
الصفحه ٢٦٥ : بالجواب ـ إذ لا جواب للهذيان
والتناقض ، ومع ذلك فإنّا نجيبه توضيحا لما ارتكبه من الهراء.
أما
قوله
الصفحه ٢٦٦ :
وأما
قوله : « وإن كانت من
العرض المفارق فلأن عروضها إما لذات الفعل أو لصفة أخرى لها لا سبيل إلى
الصفحه ٢٨٦ : .
ثانيا
: قوله : « فإنهم قالوا إنّ
الله لا يقدر على عين مقدور العبد ».
فيقال
فيه : إنّما قال بعدم
قدرته
الصفحه ٣٢٠ :
إسقاط الآلوسي للآيتين
ثم إن الآلوسي لم
يأت على ذكر قوله تعالى : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يا
مُوسى لَنْ
الصفحه ٣٢١ : موسى عن ذلك ونهاهم عنه ، ويدلّ عليه ما ورد في سبب نزول الآية وسياق قوله
تعالى : ( إِذْ قُلْتُمْ يا
الصفحه ٣٧٥ : له متهم لدى الوجدان في نقله بالكذب والافتراء.
رجوع الآلوسي في قوله إلى القول بعصمة الإمام