الصفحه ٣٧٧ : الإمام فلا ينتقض أحدهما بالآخر
سادسا
: قوله : ( سلّمنا لكنه
منقوض بالمجتهد النائب عن الإمام في الغيبة
الصفحه ٣٨٢ : قول مبدعها والمحرّك الكبير فيها عمر (رض)
نفسه : ( إن بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد
الصفحه ٣٨٣ : يُبْصِرُونَ ) [ البقرة : ١٧ ].
وأما
قوله : ( ولم يكن في تلك
الفرق نص ) فمردود :
بأن ظاهر الآية أن
جعل
الصفحه ٣٨٨ : الفريقين ، أما الآيات فمنها قوله
تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٣٩٠ : ، وهذه الآية مؤيدة لمعنى الناصر ، وهو قوله تعالى :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
الصفحه ٣٩٢ : عليك سقوط قول الآلوسي : ( إن ذلك يعني الحصر مضر للشيعة ) لوضوح ثبوت أن
الآية من أقوى الأدلّة على بطلان
الصفحه ٣٩٤ :
سادسا
: قوله : ( إن هذا
الاستدلال منقوض بإمامة السّبطين ).
فيقال
فيه : إنه فاسد من وجهين
:
الأول
الصفحه ٤٠١ : : قوله : ( ولا يعد المحدثون من أهل السنّة روايات الثّعلبي قدرة شعيرة ).
فيقال
: أما الثّعلبي فهو
أبو
الصفحه ٤٠٢ : واستراح من سرد هذه المفتريات.
لفظ الوليّ في الآية بمعنى الأولى بالتصرّف
الثاني
عشر : قوله : ( إن لفظ
الصفحه ٤٠٣ : المؤمنين أجمعين.
لا قرينة في سياق الآية على إرادة المحبّ من الوليّ
الثالث
عشر : قوله : ( والقرينة من
الصفحه ٤٠٤ : عليهالسلام بنصّ ما عيّنه من معناها فتأمل.
الرابع
عشر : قوله : ( وثالثا : إن العبرة بعموم اللّفظ فمفاد الآية
الصفحه ٤١٤ : عليهمالسلام
المؤلّف
: أولا : قوله : ( فلكون إجماع المفسّرين على ذلك ممنوعا ).
فيقال
فيه : إن مراد الشيعة
الصفحه ٤٣٠ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الثاني
عشر : قوله : ( إذ المعترض لا مذهب له ).
فيقال
فيه : إن من لا
الصفحه ٤٣٥ : عائشة........................................................ ٢٩
قول
جد الآلوسي وما فيه
الصفحه ٤٣٩ : الله وفساد قوله في المتعة............................................... ٢٠٠
ما
زعمه خصوم الشيعة في