الصفحه ٣٠٧ : ، ولكن الناس كلّهم يعلمون أنها لا ترجع إلى معنى محصل مفهوم
إلا إذا كان المقصود فعله ، ومعه يبطل قوله
الصفحه ٣١٦ :
صحيحه كما تقدم ،
وسيمرّ عليك صريح قول الآلوسي في بابه ، وأنهم يزورونه في عرشه ، وأنه بكى على
طوفان
الصفحه ٣٢٤ : .
والآلوسي لما تفطن
إلى فساد هذا القول وأنه مما يأباه العقل والعقلاء ولا يقرره إلاّ المصاب في عقله
قال
الصفحه ٣٣٤ : أفضل من جميع الأنبياء عليهمالسلام
المؤلف
: أولا : قوله : « ولكنهم
أجمعوا على أن الأمير أفضل من غير
الصفحه ٣٣٦ : في قوله : إن الأحاديث في خلفائه أعظم تواترا ، وهو يعني
تواتر النصّ في أئمة أهل البيت عليهمالسلام من
الصفحه ٣٣٩ : ء عليهمالسلام
سادسا
: قوله : « إن هذا الخبر
بعد تسليم صحته ».
فيقال
فيه : إنّما يشك في صحة
هذا الخبر من لا
الصفحه ٣٤١ : ما في الأمثلة المذكورة فتعليل الأفضلية بذلك
فاسد وقياسه عليه باطل.
وجملة القول : إنّ
الأئمة
الصفحه ٣٤٣ : الأنبياء عليهمالسلام وعصمتهم موجبة تامة لأفضليتهم من الأنبياء في أكثرية
الثواب.
عاشرا
: قوله : ( فإن
الصفحه ٣٥٠ :
إمام الأمة مثل رئيس كلّ فرقة عند الآلوسي
المؤلف
: أولا : قوله : والفطرة شاهدة ، إذ كلّ فرقة
الصفحه ٣٥١ : : ٦٨
].
تناقض الآلوسي
وأما
قوله : ( إذ الشارع قد
أوضح شرائط الإمام ).
فيقال
فيه : إنه فاسد من
الصفحه ٣٦٣ : أرباب وآلهة ، وليس هذا من اللّطف في شيء.
ولقد فات الآلوسي
أن يستمع إلى قول الشاعر العربي :
ولو
الصفحه ٣٦٤ : أوذي نبيّ مثل ما أوذيت ) وهذا معلوم لدى كلّ أحد ،
فعلى قول الخصوم إنه تعالى لم يرسل الأنبيا
الصفحه ٣٦٥ : ما نحن فيه عليه غاية حماقة
ووقاحة ... انتهى ».
المؤلف
: أولا : قوله : « وأيضا ما ذكروه من تخويف
الصفحه ٣٧٠ : ينتقدهم ويقول لا معنى لاختفاء قائمهم ، وهل هذا إلاّ قول متناقض مبطل
يعترف بثبوت شيء ثم هو ينفي عين ما
الصفحه ٣٧٣ : ... إلى نهاية ما قاله ».
المؤلف
: أولا : قوله : « وهو
مخالف للكتاب ».
فيقال
فيه : إنما خالف الكتاب
من