الصفحه ٢١٣ :
الشريعة ».
حكم العقل لا يدور وجودا وعدما مدار القياس
المؤلف
: أولا : « قوله : إما في
الشرعيات فلا يصح
الصفحه ٢١٦ : وأمثالهم وكثير من
المعتزلة ، وقد مرّ عليك قول ابن حزم في بطلان القياس فتذكر ، فمن هذا تفهم أن ما
ذكره
الصفحه ٢١٧ : جليلة لها مناسبة ، وهي
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « إنّي تارك فيكم
الثّقلين ، إن تمسّكتم
الصفحه ٢١٩ : أرضه ونائب رسوله في
إحياء سنّته وفرضه ـ إلى قوله ـ : وهو أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٠ : إلاّ قول متناقض مبطل؟!
مدح الآلوسي لعبد الحميد السّلطان العثماني
وظنّي ، وربّ ظن
يقين ، أنّ
الصفحه ٢٢٣ :
أم قولية ،
ويعتقدون بطلان خلافة من تقدم عليهم إطلاقا ، فالإمام للشيعة حتى تقوم السّاعة كما
نصّ
الصفحه ٢٢٤ :
أعماله واعتقاده كما تشهد بذلك أقواله : ( عبد الحميد سلطان العنصر التركي ) فدلّ
قوله هذا على ضلالة نفسه
الصفحه ٢٢٥ : نفسه بنفسه ، وعبّر
عن سوء أصله بدلالة قوله ويكفينا هذا وحده مؤنة الردّ عليه.
إمام الزمان في الحديث
الصفحه ٢٢٨ : ).
هذا ما دعا
البخاري على قول ابن تيمية أن يترك الإحتجاج بحديث الصّادق عليهالسلام ممن اشتهر بالكذب
الصفحه ٢٣١ : كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (رض) والقائل بذلك غير واحد من أمناء الحديث
والتأريخ ، ومن ذلك يقوى القول
الصفحه ٢٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
سادسا
: قوله : « فهم ـ أي الشيعة
ـ يبغضون أولاد فاطمة عليهالسلام ».
فيقال
فيه : إنّ الشيعة
الصفحه ٢٣٧ : حَرَجٍ ) [ الحج : ٧٨ ]
وسيأتي تفصيل ذلك في بابه إن شاء الله تعالى.
سابعا
: قوله : « وسيأتي في
الأبواب
الصفحه ٢٣٨ : قوله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) الآية ، ولكن الصّحابة قد
الصفحه ٢٤٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
الثاني
: قوله : « إن الوصيّ بعد
رسول الله أمير المؤمنين وأفضل النّاس بعده وأقربهم منه
الصفحه ٢٤٢ : يعقبه بما يكون تبريرا له عما
رماه به من الكذب سوى قوله : إن شريكا لا يحتمله ، مع أن كلا من الإمام أحمد